عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قناص العيون: فيديو"جدع يا باشا" مزيف

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الملازم أول محمود صبحى الشناوى، الضابط بقطاع الأمن المركزى، المتهم بقتل وإصابة ٩ متظاهرين في أحداث محمد محمود، والمعروفة بقضية "قناص العيون" أن البندقية التى كان يحملها لم تكن بها ذخيرة خرطوش حية، إنما طلقات دافعة تحدث صوتاً فقط، وكان الهدف من ذلك تهويش المتظاهرين للابتعاد حتى لا يواصلوا التقدم نحو الوزارة.

وقال: "أإنه من الواضح من الفيديو أنه كانت هناك مسافة بعيدة جداً بينه وبينهم ولا يمكن تصور حدوث إصابتهم من هذه المسافة باستخدام ذخيرة حية وإحنا ماكانش معانا ذخيرة حية، واللى يؤكد كلامى ده لو دققنا فى المشهد مش هتلاقى حد من المتظاهرين سقط أو أصيب".
وشكك في صحة الفيديو وقال إن جملة "جدع يا باشا" من الأساس لم يقولها أحد فى الواقع ولهذا السبب أنا متشكك فى تركيب الجملة ده على الاسطوانة .
وأضاف - في تحقيقات النيابة التي نشرتها صحيفة "المصري اليوم"- الصادرة اليوم الأحد أن الدليل على كلامه أن اتجاه تصويبه لم يكن ناحية المتظاهرين مباشرة قائلا: "المسافة بعيدة جداً ومفيش حد وقع فإزاى يقول كده فهذا الكلام لا يطابق المنطق والعقل علشان كده أنا أشكك فى إن الكلام اللى اتقال ده متركب" .
وأوضح أنه قام باتخاذ وضع التصويب المباشر تجاه المتظاهرين وكأنه يستخدم سلاحاً نارياً بذخيرة حية حتى يعتقد المتظاهرون أن ما معه سلاح حقيقى.
ولفت الي أن المتظاهرين كانوا يقذفون حجارة بكم كبير جداً على القوات، وكانوا يقومون بإلقاء المولوتوف على القوات والسيارات الموجودة

بالشارع والمملوكة للأهالى، وكانوا يضربون علي الشرطة خرطوشاً حياً من فرد خرطوش كان معهم.
وأكد أنه كلف بالنزول إلى شارع "محمد محمود" على رأس عشر مجاميع، وكان اختصاصهم القبض على مثيرى الشغب فى هذه المنطقة وتأمين المنشآت الحكومية بهذه المنطقة، خاصة وزارة الداخلية.
وكشفت التحقيقات عن أن وزارة الداخلية أرسلت خطاباً إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، تؤكد فيه استحالة عرض المتهم على النيابة فى مقرها المعروف، وبناء على الخطاب قرر النائب العام إجراء التحقيقات مع الضابط فى مقر نيابة شمال الجيزة.
وأفادت التحقيقات بأن المتهم سلم نفسه إلى أجهزة الأمن بعد أن زار والدته التى كانت تجرى عملية جراحية، ونقل أسرته من مسكنهم بعد تعرضهم لتهديدات.
وتبين أيضاً أن جهة سعودية رصدت مكافأة مالية قدرها ١٠٠ ألف ريال للإرشاد عن المتهم حسبما قال محاميه "طارق جميل سعيد"، ورصدت جهات مصرية أخرى مبالغ مالية كبيرة لضبط المتهم الذى نفى فى التحقيقات ما نُسب إليه من تصويب طلقاته فى أعين المتظاهرين.