القطان يعقد مؤتمر صحفي صباح الغد
نجحت زيارة الوفد الشعبي والبرلماني المصري الي المملكة العربية السعودية في اذابة الخلافات بين البلدين وعودة العلاقات الي طبيعتها التاريخية.
ونجح الوفد في إقناع الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين بالموافقة علي عودة السفير السعودي أحمد قطان الي القاهرة واعادة فتح السفارة السعودية وقنصلياتها.
وكان الوفد قد أدي صلاة الجمعة في مسجد قصر الضيافة بالرياض ودعا خطيب المسجد لمصر قائلاً «اللهم احفظ مصر آمنة مستقرة واحمها من شر الحاقدين وكيد الكائدين» ثم صلوا العصر قصراً وجمعاً وأم المصلين الداعية الشيخ محمد حسان. واستقبل خادم الحرمين الشريفين الوفد في لقاء حضره الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي والامير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والامير سعود الفيصل وزير الخارجية وعبدالعزيز خوجة وزير الاعلام والسفير السعودي في القاهرة أحمد القطان والسفير المصري في السعودية محمود عوف وعدد من أفراد الاسرة بينهم رجل الاعمال الامير الوليد بن طلال. وحرص الملك عبدالله علي مصافحة جميع أعضاء الوفد وقال لهم: «أسعدنا حضوركم الذي يعبر عن مكارم الاخلاق المستمدة من عقيدتنا الاسلامية فأهلاً بكم في وطنكم». ووصف الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد في كلمته ما حدث بأنه «حادث عارض واذا أساء الاشقاء في المملكة فقد أساء للشعب المصري قبل السعودي».
وأبلغ خادم الحرمين الشريفين «البدوي» عقب اللقاء بأن «السفير السعودي سوف يعود الي مصر خلال يوم أو يومين». وأضاف «حزب الوفد في القلب.. ونحن سعداء به». وكانت زيارة الوفد الي السعودية بمبادرة من
ووصل السفير السعودي أحمد قطان الي القاهرة عصر اليوم علي متن الخطوط الجوية السعودية ويعقد مؤتمراً صحفياً في السفارة صباح غد لتوضيح كل الامور التي صاحبت سفره وعودته الي القاهرة.
وفي تصريحات له قبل وصوله الي القاهرة أكد «قطان» مضاعفة العمل في السفارة والقنصليات السعودية في مصر لإنهاء المعاملات التي توقفت خلال الاسبوع الماضي. وأضاف ان ما حدث بين مصر والسعودية سحابة عابرة انتهت سريعاً.
وأكد الانبا باخوميوس قائم مقام البطريرك ان مشاركة الكنيسة الارثوذكسية ضمن الوفد الشعبي نابعة من دورها الوطني. وأشار الي أن تكليف الانبا مرقس أسقف شبرا الخيمة بتمثيل الكنيسة الارثوذكسية والمجمع المقدس جاء بعد تعذر سفر الانبا إبراهام مطران القدس.
وأشار الانبا مرقس الي ان حواراً هادئاً جري بينه وبين الشيخ محمد حسان أثناء الرحلة حول التعايش بين المسلمين والاقباط. وأشار د.صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية الي أن الزيارة أذابت الجليد بين ممثلي الكنائس وقيادات التيار السلفي.