رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان: العسكرى مسئول عن أحداث العباسية

محمد بديع
محمد بديع

أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن المسئولية عن قتلى ومصابي العباسية  إنما تقع على المجلس العسكري باعتباره المسئول عن إدارة شئون البلاد وحماية المواطنين، كما تقع على وزارة الداخلية باعتبارها المسئولة عن الأمن العام ، فالأجهزة الأمنية هي التي تعرف البلطجية ويمكنها مواجهتهم وفقا للقانون.

وأشارت في بيان لها اليوم السبت إلى إنه  في الوقت الذي تم فيه القبض على عشرات المتظاهرين وتقديمهم للنيابة العسكرية وصدور قرارات بحبسهم في أقل من 24 ساعة فإنه لم يتم القبض على أي من البلطجية الذين قتلوا المتظاهرين السلميين في اليومين الماضيين، مما يثير الاستغراب والدهشة ، مشددة على ان القبض على الفتيات إنما هو إجراء سيئ ومستهجن شرعا وعرفا ، فمن غير المعقول أن يعتدين على الأفراد أو المؤسسات ، ولذلك فإننا نطالب بالإفراج الفوري عنهن.
وأدانت  بشدة العدوان على الصحفيين والإعلاميين واعتقالهم وتحويلهم إلى النيابة العسكرية، فهؤلاء يباشرون واجبهم المهني ، ومن ثم نطالب بالإفراج الفوري عنهم ، و الاعتداء على العاملين والعاملات في المستشفى الميداني من أطباء وطبيبات ومساعديهم حيث كانوا يؤدون عملا إنسانيا ساميا ، فهؤلاء يستحقون التكريم وليس الاعتقال والتحقيق والحبس، العدوان على بيت من بيوت الله (مسجد النور) واعتقال الناس من داخله ، وخصوصا الشيخ المجاهد حافظ سلامة بطل المقاومة الشعبية في السويس، الذي تجاوز التسعين من العمر، ولم يطلق سراحه إلا بعد وساطات كبيرة .
ورفضت تحويل المدنيين إلى النيابة العسكرية ، فمعظم من تم إلقاء القبض عليهم كان ذلك من الشوارع والمساجد بعيدا عن المؤسسات العسكرية، ولذالك نطالب بسرعة تحويلهم إلى النيابة

العامة.
وشددت الجماعة في بيانها على حق المواطنين في التظاهر والاعتصام السلميين دون الاعتداء على الأشخاص أو الممتلكات العامة أو الخاصة أو على المؤسسات الحكومية مدنية كانت أو عسكرية .
وطالبت  القوى الوطنية بمختلف اتجاهاتها: بأن تتحد جميعا على كلمة سواء ، وأن تقدم المبادئ على المصالح والأشخاص من أجل النهوض بالبلاد وتحقيق الأهداف الكبيرة المتفق عليها بين كل أبناء الوطن. إلى الإعلاميين ندعوهم إلى تحري الصدق في الأخبار والموضوعية في التناول واحترام إرادة الشعب وآداب المهنة ومواثيق الشرف الصحفية.
ووجهت رسالة للمجلس العسكري قائلة :" لقد أولاك الشعب ثقته وفقا لما أعلنته من سرعة تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة انتخابا حرا وفق جدول زمني واضح ، ووفقا لتعهدك أمام الشعب بالحفاظ على وحدته وحماية ثورته وصون كرامته خلال الفترة الانتقالية ، وهي مسئولية أمام الله ثم أمام الشعب والتاريخ ، توجب سرعة إظهار الحقائق في كل الأحداث التي جرت، وتحقيق أهداف ومطالب الثورة ، والوقوف أمام أي محاولات لإعادة إنتاج النظام السابق بكل وضوح وشفافية."