رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سلامة: مجهولون استأجروا بلطجية لارتكاب المذبحة

الشيخ حافظ سلامة
الشيخ حافظ سلامة

 أكد االشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس أن الفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة المصرية ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قام بالاتصال به هاتفيا أمس الجمعة.

وأوضح أنه كان متواجدا داخل مسجد النور وقت الاتصال، خلال فترة المعارك الدموية التى كانت تدور حول المسجد وفى المنطقة المحيطة للاطمئنان على سلامته، بعد قيام اللواء اركان حرب صدقى صبحى سيد قائد الجيش الثالث الميدانى بإخطاره والمشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمحاصرته واحتجازه داخل مسجد النور مع بعض مرافقيه والعديد من المصلين وعجزهم عن الانصراف نتيجة اندلاع واشتداد حدة المعارك فى محيط المسجد اثناء وجودهم بداخلة منذ صلاة العصر وعجزهم عن الانصراف.
واشار فى تصريح أدلى به صباح اليوم السبت لـ"بوابة الوفد" فى مكتبه بمجمع مدارس فتية الاسلام بالسويس، إلى أنه تم إرسال قوة عسكرية قامت قبل صلاة العشاء بإخراجه ومرافقيه فى سيارة مصفحة وقامت بنقلهم إلى مكان وجود سيارتهم التى عادوا بها الى مدينة السويس.
ونفى الشيخ حافظ سلامة مشاهدته ضبط اى أسلحة داخل المسجد، مؤكدا ان من كانوا داخل المسجد معه مصلين عجزوا عن الانصراف مثله عقب صلاة العصر واشار إلى ان مسجد النور لايزال فى حيازة وزارة الاوقاف، وحتى اذا كان قد تم ضبط قطعة سلاح بداخله وهو لم يشاهد ذلك فإنه يتم سؤال وزارة الاوقاف عن ذلك.
وأكد سلامة ان المصلين الذين كانوا محتجزين معه داخل المسجد تم احتجازهم بمعرفة قوات الجيش للتحقق من هويتهم والتأكد من عدم اندساس اى عناصر بينهم وعلم من المسئولين أنه سيتم اخلاء سبيل المصلين الذين يتبين عدم

صلتهم باحداث العباسية.
وأوضح أنه لم يغادر مسجد النور منذ وصوله اليه حوالى العاشرة صباح امس الجمعة وحتى قامت قوات من الجيش بنقله من داخل المسجد مع 4 من مرافقيه قبل صلاة العشاء.
واشار سلامة إلى أنه عقب تأديته صلاة العصر مع جموع المصلين فى المسجد فوجئ باندلاع المعارك حول المسجد وفى محيط المسجد بين متظاهرين من جانب وبلطجية من جانب والشرطة العسكرية من جانب ثالث وتم سماع اصوات طلقات الرصاص وعلم داخل المسجد بانه سقط العديد من الضحايا والمصابين من كل الاطراف.
واكد سلامة ان الوضع فى مصر صار خطيرا بعد دخول اطراف اخرى كبيرة مجهولة فى حلبة الصراع مع الثورة وقيامهم بتاجير مئات من البلطجية وتذويدهم باسلحة نارية وبيضاء ودفعهم فى طريق متظاهرين كانوا فى طريقهم للاعتصام امام مبنى وزارة الدفاع لاحداث معارك دموية للتاثير بها على مسيرة الثورة بطريقة تفوق الدور الذى قام به غيرهم من رموز وقيادات النظام المخلوع فى موقعة الجمل.

واكد الشيخ حافظ سلامة ان مؤامرة مستاجرى البلطجية فى واقعة العباسية تفوق مؤامرة مستاجرى البلطجية فى مواقعة الجمل.