الاشتراكيون الثوريون: بلطجية "العسكرى" هم قتلة المعتصمين
قامت حركة الاشتراكيون الثوريون بتوزيع بيان أثناء مشاركتهم في المسيرة التي خرجت من مسجد الفتح برمسيس باتجاه العباسية هاجموا فيه المجلس العسكري وحملوه مسئولية أحداث العباسية بصفته الحاكم الفعلي للبلاد، مشيرين إلى أن المعتدي على المعتصمين بمحيط وزارة الدفاع هم "بلطجية المجلس العسكري"، وأن جنود القوات المسلحة وقفت تشاهد المذبحة دون تدخل.
وقال الاشتراكيون الثوريون في بيانهم أن: "بجاحة المجلس العسكري وصلت إلى عقد مؤتمر صحفي ليس للاعتذار عن تقاعصهم خلال الأحداث ولا لإعلانهم فتح تحقيق فوري على الأقل ولكن كان المؤتمر لتهديد المعتصمين السلميين بالقرب من الوزارة بشكل مباشر وعلني".
وانتقد البيان أيضا موقف الأحزاب السياسية والمرشحين للرئاسة وذلك لاكتفائهم بتعليق حملاتهم فقط والشجب والإدانة,
ووجه الاشتراكيون الثوريون رسالة إلى المجلس العسكري قائلين: إنه "لا أحد كان يتصور أن الشعب سيخلع مبارك في يوم من الأيام وعلى المجلس العسكري أن يدرك أن سطوته ستنهار بسهولة إذا خرج الشعب من جديد إلى الشارع".