رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكومة الظل تدعو لمليونية "النهاية" غداً

علي عبد العزيز
علي عبد العزيز

أكدت  "حكومة ظل شباب الثورة" استمرارها في الاعتصام أمام وزارة الدفاع، حتى تتم الاستجابة لمطالبها، وهي إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري، والتأكيد على اجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها وعدم وضع اى شروط او امتيازات خاصة بالمجلس العسكرى فى الدستور.

ودعت "حكومة ظل شباب الثورة" في بيان لها صباح اليوم الخميس، لتوجه جميع المصريين إلى وزارة الدفاع غداً الجمعة في مليونية بعنوان "النهاية"، ليوجهوا رسالة إلى المجلس العسكري بأنهم ازدادوا إصراراً على مطالبهم وأن العنف لا يزيدهم إلا إصراراً واستمراراً في مطالبهم.
وأكدت ظل الثورة أن المجلس العسكري هو من دفع بالبلطجية لفض اعتصام وزارة الدفاع بالقوة على طريقة موقعة الجمل، مشيرة إلى أن دعوات المليونية فى ميدان التحرير هو تواطؤ واضح مع المجلس العسكرى لتخفيف الضغط عليه امام وزارة الدفاع، وأنها أصبحت غير ذات جدوى وفقدت تأثيرها الحقيقي.
وأضافت "ظل الثورة" عبر بيانها  ما تعد الا اهدارا للطاقات والمجهود والدعوة للنزول للتحرير فى ظاهرها ثورى من بعض الاحزاب وفى باطنها صفقة او خوف من تهديدات المجلس العسكرى بالانقلاب الكامل على السلطة، لافتين إلى أنه كان أولى بالقوى التى دعت لمليونية فى التحرير الآن أن تذهب ولو رمزياً إلى العباسية.
وأكد د. على عبدالعزيز رئيس حكومة ظل الثورة أن مشهد

العباسية لا يختلف كثيرا عن مشهد موقعة الجمل، قائلا :"فالبلطجية هم هم, والثوار هم هم, والجنود المستمتعون بالمشهد ورؤية الدماء تسيل هم هم .. ويبقى الاختلاف دائماً فى عدد القتلى".
وتساءل:"من أين أتى البلطجية بكل هذه الذخيرة طوال 4 أيام من رصاص حى وخرطوش وقنابل مسيلة للدموع؟ .. ومن اين أتوا بالاسلحة وبنادق الغاز المسيل للدموع؟ .. ولماذا لم تتدخل قوات الجيش او الداخلية لحمايتنا من البلطجية ؟".
كما اشار د. محمود عرفة عضو حكومة ظل الثورة أن هناك اتفاقا تم بين بعض الأحزاب والمجلس العسكري لفض الاعتصام بأى شكل، لذا دعوا للنزول فى التحرير على غير دعوة المعتصمين، مؤكدين أن يوم ليلة السبت ستشهد مجزرة مروعة اذا فشلوا فى فض الاعتصام ودياً، لأن الضغط الحقيقى على المجلس العسكرى هو استمرار الاعتصام كما هو الآن فى العباسية.