رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هجوم على المعتصمين بالرصاص والخرطوش والغاز

صورة للأحداث
صورة للأحداث

اندلعت الاشتباكات بين معتصمى وزارة الدفاع, وبلطجية هاجموهم بأعيرة خرطوش والحجارة من أعلى كوبرى العباسية، وتبادل المتظاهرون اطلاق الحجارة مستخدمين الدروع الخشبية. وتوقفت حركة المواصلات تماما.

ثم أطلق البلطجية قنابل مسيلة للدموع على المعتصمين، وحدثت حالات اختناق كثيرة، نقل الكثير منهم للمستشفيات.

وبعد فتره هدوء لدقائق دوى اطلاق رصاص حي على المعتصمين من أسلحة الية من ناحية مسجد النور بالعباسية مما ادى لإصابة العشرات وتواردت انباء عن مقتل شاب برصاصة أخترقت المخ حسب ما اكدت حركة حازمون.

ونجح المهاجمون فى جر المعتصمين إلى ساحة مسجد النور لتبدأ معركة تشبه معركة اول ليلة، وهو ما ساهم فى ازدياد حالات الإصابات بالخرطوش, والقنابل المسيلة للدموع.

كما حاول مجموعة من البلطجية اثناء هجومهم على الإعتصام إحراق محطة بنزين متواجدة بجوار الإعتصام إلا ان المعتصمين سارعوا بإطفائها وضرب البلطجية وأبعادهم عن نطاق المحطة.

كان أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد قد جلبوا أكثر من خمسين درعا خشبيا وعصا خشبية, وكذلك مجموعتين من الخوذ لحماية أنفسهم من أي هجوم قد

يقوم به البلطجية عليهم في اعتصامهم بمحيط وزارة الدفاع بالعباسية.

وتشبه الدروع الخشبية والعصي دروع الشرطة العسكرية تماما من حيث تصميمها من وجه خشبي ملصق به غطاء سلكي, وقد  تم التحفظ عليها في أحد الخيام بحيث توزع أثناء التعرض لهجوم.

وقال جمال صابر أحد المعتصمين ومدير حملة "لازم حازم" أنها من وسائل الحماية فقط وليس الهجوم خاصة أن البلطجية تتعامل مع المعتصمين بأسلحة نارية وخرطوش وشماريخ.

في السياق ذاته أصدر حزب العمل بيان تم توزيعه على المعتصمين تضامنا معهم وتأكيدا على مشروعية مطالبهم ومحملا المجلس العسكري أى أحداث عنف حول الاعتصام.

صورة للشهيد بطلقة في الرأس:

صورة برك الدماء بمقر الإعتصام:

صورة فوارغ رصاص حي أطلق على المعتصمين: