رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هانى عزيز:البابا شنودة يشبه نهر النيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"لأن خلوده يشبه خلود النيل "،وانطلاقا من عشقه لوطنه ،نظمنا حفل التأبين على ضفاف النهر ،اتساقا مع حفاظه على الوحدة الوطنية بين المصريين ،كانت تلك العبارة لـ"هاني عزيز "أمين عام جمعية محبي مصر السلام ،خلال إحتفالية تأبين البابا شنودة الثالث مساء أمس على مرسى النهر الخالد.

وقال عزيز "البابا شنودة قدم الخير لكل المصريين" ،موجها شكره إلى عبدالقوي خليفة محافظ القاهرة وقيادات الأزهر الشريف والقوات المسلحة التي حرصت على الحضور.
وأضاف خلال كلمته باحتفالية التأبين" أن الله جاء بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في الوقت المناسب ،بعد تغييب للأزهر لفترة طويلة عن عمد".
وأشار أمين جمعية محبي مصر السلام إلى أن البابا شنودة كانت تجمعه علاقة طيبة بشيخ الأزهر ،في حين أن البطريرك الراحل كان رمزا دينيا وسياسيا".
وقال الأنبا آرميا سكرتير البابا شنودة "أن البطريرك الراحل كان يفكر في أمر الوطن منذ اليوم الأول للثورة ،لكنه لم يتمكن من كتابة خواطره عن ثورة يناير".
وأضاف أنه البابا الوحيد الذي زار الزهر لعدة مرات حرصا على تجسيد الوحدة بين أبناء الشعب المصري ،
وأشار آرميا إلى أن آخر توقيع للبابا شنودة قبل وفاته كان على العلم المصري خلال استقباله للرحالة أحمد حجاجوفيتش،لافتا

إلى فترة ماقبل وفاته كانت الأهدأ منذ قيام الثورة حتى يتمكن كافة المصريين من توديعه.
ودعا د.سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف إلى احترام الإختلاف الذي هو سنة كونية ،والتعامل مع المختلف بالحب الذي هو الإرادة الإلهية ،مشيرا إلى أن حضوره حفل تأبين البابا يأتي في إطار رسالة للعالم ،تفيد بأن الشعب المصري جسد واحد ولن تنال منه أبدا دعوات الفرقة والطائفية.
وقال عبدالقوي خليفة محافظ القاهرة ،أن البابا شنودة ضحى براحته كثيرا لخدمة الوطن ،وترك لنا بعد وفاته نفسا قوية ،تحارب التعصب .
حضر الإحتفال عدد من الوزراء السابقين والسفراء والشخصيات العامة ،من بينهم أسامة هيكل وزير الإعلام السابق ،ود,محمود عزب مستشار شيخ الأزهر ،ود.مصطفى الفقي المفكر السياسي ،ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق ،والأنبارافائيل نائبا عن الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك.