رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حركة تغييرات واسعة لرؤساء شركات الكهرباء

وزير الكهرباء المهندس
وزير الكهرباء المهندس حسن يونس

تشهد شركات قطاع الكهرباء الست عشرة حالة من عدم الاستقرار انتظارا لتنفيذ حركة تغييرات رؤساء الشركات التى تسربت أخبار بها إلى دواوين الشركات.

وتؤكد أن التغيير أصبح وشيكا وأن الحركة القادمة ستطال العديد من رؤساء الشركات وفى كل مرة يحين موعد التغيير تتعدد الروايات وتتنوع القصص وينسج العاملون فى شركات الكهرباء عشرات القصص حول التوقعات المرئية للنتيجة النهائية لإحلال وتجديد دماء رؤساء الشركات.
الروايات التى يطلقها العاملون لتأكيد استمرار او اقالة رئيس شركتهم تعتمد فى الاساس الاول لها على درجة الرضاء عن هذا الرئيس اوالعكس , وتوقيت التغيير مناسب حسب سياسة الوزير حسن يونس الذى تعود على اطلاق حركة تغيير رؤساء الشركات فجأة وبدن اى مقدمات او اشارات لذلك.
ورغم توصلنا للعديد من الدلائل والشواهد التى غالبا ما تسبق حركة التغيير, ورصدنا لعمليات البحث فى التقارير الرقابية عن شخصيات من قيادات الصف الثانى المرشحين لتولى مناصب رؤساء الشركات الا ان الرد الرسمى للوزير يونس كما هو فى كل مرة, لا اتحدث عن التغييرات الا بعد اقرارها, كما اكد لنا ان الجمعيات العمومية للشركات هى التى تختار رؤساء الشركات وتعرض عليه للاطلاع فقط, وهذا الكلام يطلقه الوزير قبل كل حركة تغييرات لتجنب حدوث عدم استقرار فى اعمال رؤساء الشركات خاصة ونحن مقبلون على مرحلة حرجة تتطلب من قيادات القطاع ان يركزوا فى اعمالهم لمواجهه احمال الصيف الزائدة.    
علمت الوفد ان حركة التغييرات المرتقبة تشمل  نحو 7 رؤساء شركات فى قطاعات التوزيع والانتاج ونقل الكهرباء وان جهات عليا فى الوزارة والشركة القابضة انتهت من دراسة ملفات رؤساء الشركات المرشحون والسيرة الذاتية والتقارير الرقابية الخاصة بهم, بعد تقييم اداء الرؤساء الحاليين المطلوب اقالتهم, وقد راعت الحركة المزمع اعلانها خلال ايام عده قواعد منها استعداد المرشح لاحتواء المطالبات الفئوية, وحسن معاملة الجماهير, وكم الانجاز المطلوب منه وقدرته على تنفيذ الخطط التى يتبناها القطاع.
الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء اكد  ان لديه فى القطاع 16 شركة وأن مسألة التصريح بوجود حركة تغييرات وشيكة ستكون نتائجه سلبية, لان التغيير يأتى فجأة حتى نحافظ على استقرار اعمال الشركات, وقال الوزير هب اننى اكدت ان حركة التغييرات على وشك الصدور وقلت انها تشمل عدد قليل من

رؤساء الشركات, فماذا تكون النتيجة؟ بالطبع ستتوقف اعمال الشركات كلها انتظارا للتغيير, واكد الوزير اننى اترك الامر دون ادنى تلميح من اى مسئول فى الوزارة حتى تعلن الحركة.
وقال الوزير ان التغيير سنة الحياة وانا على مدى عملى فى المنصب الوزارى مرت على حركات تغييرات كثيرة لم ألق لها بالا واتعامل مع اى تغيير بالاسلوب السليم وهو عندما يحدث امتثل للامر وانفذ.
واكد الدكتور حسن يونس ان هناك تقاليد نتبعها عندما نجرى حركة تغيير اولها ان نعتمد على تقييم اداء رئيس الشركة من حيث انجاز الاعمال وحفظه على استقرار التيار الكهربائى للمشتركين, وحسن معاملة الجمهور, واحتواؤه للمطالبات الفئوية, وتقدير المركز المالى لشركته.
الى هنا وانتهى الدكتور حسن يونس من تصريحاته للوفد بما لايدل على ان انه سيقود حركة تغييرات وشيكة فى قيادات شركات الكهرباء ولكن هذه قناعة الوزير الا يعلن عن التغييرات الا عندما تحدث, والوفد تؤكد ان قائمة رؤساء الشركات المرشحين للاقالة جاهزة ويعلمها الوزير ورئيس الشركة القابضة ويتعاملون معها فى سرية تامة, وان الخلاف الذى يؤخر الاعلان ليس سوى ترجيح كفة بعض المرشحين لتولى منصب رئيس شركة عن بعضهم , ودخول عامل جديد فى التغييرات هذه المرة وهو نقل بعض رؤساء الشركات الى شركات اخرى واغلبهم فى قطاع التوزيع, واذا كان الوزير يتكتم على الحركة المنتظرة , فالوفد تؤكد انها جاهزة للاعلان خلال ايام حتى يتمكن رؤساء الشركات الجدد من تحمل المسئولية مع قدوم اشهر الصيف الحارة.