عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

7 ساعات "حرب شوارع" بالمولوتوف والخرطوش

جانب اشتباكات وزارة
جانب اشتباكات وزارة الدفاع

رصدت "بوابة الوفد" كواليس الليلة الثانية لاعتصام أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق رئاسة

الجمهورية،والعديد من الحركات الثورية، والشبابية فى محيط وزارة الدفاع والذى دارت فيه "حرب شوارع" أشبه بأحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود - لمُدة 7 ساعات بدأت من منتصف الليل حتى بعد آذان الفجر ونتج عنها إصابة أكثر من 40 متظاهرا، وتحطيم 6 محلات, والقبض على 6 بلطجية. 
بدأت الأحداث فى تمام الساعة الحادية عشرة من مساء - أمس السبت - من ميدان العباسية بمحاولة مجموعة من البلطجية تابعين لأهالى العباسية بالهجوم على مقر الاعتصام فى محاولة منهم لفضه؛ نظراً لما يترتب عليه من آثار سلبية من وجود المعتصمين أمام وزارة الدفاع, فقاموا بإلقاء قنابل الخرطوش والمولوتوف على المعتصمين وتبادل التراشق بالحجارة من أعلى كوبرى العباسية.
وتبادل المعتصمون والبلطجية التراشق بالحجارة, والعصى الخشبية التى لا يملوكون غيرها للدفاع عن أنفسهم, وما معهم من نساء داخل الخيام, مما أدى إلى حدوث حالة من الكر والفر بين المتظاهريين, بالإضافة إلى حالة من الفوضى سيطرت على المكان دون تدخل من قوات الشرطة العسكرية التى لم تتحرك.
واستمر الأمرعلى ذلك إلى  - الساعة الثانية عشرة - ونجح المتظاهرون فى إلقاء القبض على اثنين من البلطجية  وقاموا بالاعتداء عليهم وضربوهم, وتبين بعد تفتيشهم أن أحدهم مجند أمن مركزي, وعضو سابق في الحزب الوطني ويدعى "فتوح انور محمد", والآخر من منطقة - أبو قتاتة ببولاق الدكرور- بمحافظة الجيزة وذلك فى الوقت الذى تم التحفظ عليهم وربطهم من الأيدى والأرجل من أجل الضغط عليهم للإفصاح عمن دفعهم للهجوم على المعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع.
وعاد الهدوء مرة أخرى لمحيط ميدان العباسية, ووزارة الدفاع في الساعة الواحدة والنصف من صباح اليوم الأحد ليفُاجأ المعتصمون بهجوم آخر من البلطجية مستخدمين قنابل المولوتوف, والقنابل الصوتية, والزجاجات الفارغة, بالإضافة إلى اعتلاء بعضهم الأسطح الجانبية وقيامهم برشق الحجارة على المتظاهرين, وبهذا بدأت الموجة الثانية من الاشتباكات الدامية التى أسقطت العشرات من المصابين ورفضت المستشفيات الميدانية استقبالها ومطالبتها لسيارات الإسعاف لنقلها فورا إلى المستشفيات المجاورة نظرا لخطورتها.
واشتدت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين والبلطجية بعد استدراج المتظاهرين إلى شارع امتداد رمسيس بجوار مسجد النور, وازداد عدد الحالات وامتلأت أرضية الميدان والشوارع بالزجاج والحجارة بالإضافة إلى الانتشار الموسع  للبلطجية بالشوارع الجانبية من الميدان. 
وبهذا خرجت الاشتباكات من حيز وزارة الدفاع لتنتقل إلى محيط مستشفيات جامعة عين شمس؛ والذى وقف موظفوها   بالعصى أمام أبوابها لمنع وقوع اشتباكات بها, فى الوقت الذى توقفت فيه الاشتباكات بين المعتصمين فى شارع الخليفة المأمون، القريب من وزارة الدفاع وعدد من البلطجية بالشوارع الجانبية القريبة الأمر الذى استغلته قوات الشرطة العسكرية بالانسحاب وقامت بإزالة المتاريس والأسلاك الشائكة الفاصلة بينها وبين المتظاهرين .
وأثار تصرف الشرطة العسكرية المتظاهرين ودفعهم إلى ترديد هتافات منها "يسقط يسقط حمدى بدين" و"يسقط يسقط حكم العسكر"و"لوضربتوا, الله أكبر, هنقول ثورة, عزيمة, إيمان" بالإضافة إلى تشكيلهم دروعا بشرية فى مواجهة قوات الأمن للفصل بينهم والمتظاهرين لمنع حدوث أى اشتباكات.
وأثناء الاشتبكات فى محيط مسجد النور كان أنصار الشيخ حازم يَشُدون من أذر المتظاهرين أثناء تبادل الحجارة مع البلطجية مطالبين

إياهم أن يثبتوا على ذكر الله, ويكونوا دائمين نُطق الشهادة, ويستحضرون نية الجهاد فى سبيل الله  مرددين "الله أكبر الله أكبر ".
واستمرت هذه الاشتباكات الدامية حتى مطلع آذان الفجر من صباح اليوم الأحد وقام المتظاهرون بالتراجع للخلف من أجل أداء الصلاة والتوقف عن تبادل الاشتباكات مع البلطجية حيث قام بعضهم بالصلاة فى حين بقى الآخرون مُشكلون كردونا بشريا لصد أى هجمه تأتى من البلطجية أثناء الصلاة والتى مرت بسلام لتسطع شمس اليوم الأحد وينجح  أنصار ابو إسماعيل للمرة الثانية فى إلقاء القبض على 4 بلطجية حاولوا التسلل بين المتظاهرين وقيامهم بالتحفظ عليهم داخل إحدى الخيام بعد أن قاموا بالاعتداء عليهم ليصبح عدد المعتقلين من مثيرى الشغب فى العباسية ومحاولى فض الاعتصام 6 افراد.
واختتم المتظاهرون اشتباكاتهم بمطالبتهم جميع زملائهم بالرجوع إلى مقر الاعتصام فى شارع الخليفة المأمون والعمل على تنظيف الشوارع من الحجارة والزجاجات وسط هتافات "الشعب يريد إسقاط المشير, ويسقط يسقط حكم العسكر, الإعدام يا مشير لو فيها تزوير, ويسقط يسقط الفلول" لتنتهى الليلة الثانية من الاعتصام أمام وزارة الدفاع .
وعلى صعيد المستشفيات الميدانية أكد الأطباء عدم حدوث حالات وفاة بين المتظاهرين أو البلطجية مؤكدين أن الإصابات التى تلقتها المستشفيات الميدانية اقتصرت على إصابات الخرطوش والجروح القطعية بأماكن مختلفة بالجسم مشيرين إلى أن الإصابات الحرجة تم نقلها إلى المستشفيات المجاورة.
فى سياق آخر قال الشيخ جمال صابر، مدير حملة لازم حازم، إن أنصار حازم أبو إسماعيل استطاعوا الإمساك بـ 6 من البلطجية الذين هاجموهم، وقاموا باحتجازهم بإحدى الخيام الموجودة بمنطقة الاعتصام بالعباسية.
وأضاف  صابر لـ"بوابة الوفد" أنهم فوجئوا ببلطجية يدخلون في شارع الخليفة المأمون، حيث أطلقوا أعيرة  وخرطوشا عليهم، مما دفعنا لتكسير الأرصفة وإلقاء الحجارة عليهم، مشيرا إلى أن هدفهم هو الاعتصام وليس التخريب لمصلحة البلاد، التي يرى انها تتمثل في رحيل المجلس العسكرى وحل لجنة الانتخابات الرئاسية وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى.

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=XopWt0Nuxgo&feature=youtu.be

http://www.youtube.com/watch?v=bkwt0OdInxA&feature=youtu.be

أخبار ذات صلة:


عودة حركة المرور بميدان العباسية

تجدد الاشتباكات بين أهالى العباسية والمتظاهرين

انسحاب قوات الجيش لمحيط وزارة الدفاع

المتظاهرون يقبضون على اثنين من البلطجية بالعباسية