رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمين شرطة: تجاهلوا مطالبنا لإعادة الانفلات

جانب من التظاهرة
جانب من التظاهرة

عاد أفراء وأمناء وخفراء الشرطة بالدقهلية صباح اليوم لاعتصامهم المفتوح أمام مبني مديرية أمن الدقهلية بشارع الجمهورية بكورنيش النيل بالمنصورة.

وأكد المعتصمون أن خطوتهم جاءت بعد استنفاد كل الطرق المشروعة في التفاوض مع قيادات وزارة الداخلية، الذين تجاهلوا مطالبهم المشروعة في حق إعادة هيكلة الشرطة من تدرج وظيفي ورعاية صحية واجتماعية وتحسين لأوضاعهم المالية وعدالة التوزيع للمرتبات والبدلات والحوافز ومساواة شهداء الشرطة ومصابيها بشهداء ثورة 25 يناير ماديا ومعنويا.
وردد المتظاهرون شعارات منها: "يا وزير أنت في ورطة.. فين حق شهيد الشرطة، و"مش هنسيبك.. مش هنسيبك.. ولا هنسيب العدل حبيبك"، و"يا مروان يا خسيس.. دم الفرد مش رخيص"، و"الإصلاح بقي مطلوب..  قبل الشعب ما يأكل طوب"، و"مسرحية .. مسرحية .. الداخلية زى ما هية"، و"الرعاية الصحية للشريف.. مش للحرامية"، و"آه يا وزارة هز الوسط.. أكلتونا العيش بالقسط"، و"يا أبو دبورة ونسر وكاب.. أحنا أخواتك.. مش كلاب".
وأكد الأمين عمرو سامي المتحدث باسم ائتلاف أمناء الشرطة انهم جلسوا مع الوزير عقب استلامه الوزارة بشهر وتم الاتفاق علي أن يحافظوا علي تحقيق الأمن وفي المقابل سيكون هناك إصلاح للمنظومة بشكل عام، قائلا: وفينا بالوعد وقمنا بتحقيق الأمن وبنسبة وصلت 60 % ولكن لم نجد أي تحقيق لما وعد به من العدالة الاجتماعية والمادية والمعنوية، ووقفتنا اليوم ليست ضد مصلحة الوطن ولكن من أجل تحسين أوضعنا المتردية، وقد أقمنا خيمة الاعتصام بأحد الشوارع الجانبية حفاظا علي سير المرور وسنستمر في اعتصامنا المفتوح حتى تتحقق مطالبنا المشروعة.
ومن جانبه، حذر الأمين وليد عبد العاطي أن ما يتم الآن من عدم إعادة الهيكلة أو الشروع في تحسين أوضاعنا هي لعبة سياسية لتفجير الأزمة وإثارة نار الثورة وتوصيل حالات اليأس لقلوب أفراد الشرطة، وما يتبعه من إضراب عن العمل لعودة الانفلات الأمني من جديد، قائلا: هذا مقصود من خلال هذا التجاهل، مشيرا إلي أن مجلس الشعب لديه منذ ثلاثة أشهر في أدراجه مشروع قانون هيئات الشرطة، والتدرج الوظيفي وحتى المحاكمات العسكرية التي لم تلغ وجمدت فقط، ولم نر أي مناقشات في حين أن قانون العزل السياسي لم يستغرق مناقشته 48 ساعة وتم تنفيذه.
الجدير بالذكر أن 13 مركز شرطة وهى: مركز شرطة المنصورة وقسم ثان المنصورة السنبلاوين وأجا وميت غمر قسم ومركز وبني عبيد ومنية النصر ودكرنس والجمالية وميت سلسيل والمنزلة والمطرية وقسم الترحيلات التابعين لمديرية أمن الدقهلية، تم إغلاقها بالجنازير ورغم محاولات أمناء الائتلاف إقصائهم عن الإضراب والاكتفاء بالاعتصام المفتوح لغير الموجودين بالخدمة إلا أن الرد جاء بالرفض مهددين بالتصعيد حتى تتحقق مطالبهم.