رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنصار أبو إسماعيل:"إوعي تطالب بالحرية..أمك تطلع أمريكية"

بوابة الوفد الإلكترونية

شارك أنصار الشيخ «حازم أبوإسماعيل» المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، بالاشتراك مع الدعوة السلفية، في مليونية جمعة «إنقاذ الثورة»، التى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين وباقى القوى الإسلامية.

رفعت منصة أنصار الشيخ حازم، شعارات للمطالبة بإلغاء المادة «28» من الإعلان الدستوري، الخاصة بتحصن الانتخابات الرئاسية من الطعن عليها، وتفعيل قانون العزل السياسي، تسليم السلطة للمدنيين، وإلغاء قانون الطوارئ، والإفراج عن المعتقلين السياسيين مع عزل جميع فلول النظام، وتطهير القضاء .
ردد المعتصمون هتافات تكبير: «الله أكبر..الله أكبر»، «يسقط يسقط حكم العسكر» «باسم الله الحكم العدل..جينا نقول للظلم لا»، «يسقط كل عميل.. ويسقط لجنة التزوير»،»الجيش فوق الرأس مرفوع.. والمجلس بتاع المخلوع»، «أوعي تطالب بالحرية..أمك تطلع أمريكية»،هما معاهم ضرب النار..وأحنا معنا عزيز جبار».
قال أيمن إلياس منسق الحملة المركزية لحازم أبوإسماعيل، إن منصة الميدان خاصة بحملات لدعم مطالب الثوار، وليس للدعاية لأبوإسماعيل.  
وأضاف «إلياس» لجنة الانتخابات الرئاسية بأنها تكيل بمكيالين، لاستبعادها الشيخ حازم من سباق الرئاسي، رغم حصوله علي حكم من محكمة القضاء الإداري، وإعادة أحمد شفيق ضمن المرشحين، متجاهلين قانون العزل السياسي الذي ينطبق عليه.
وانتقد «إلياس» ما يقال أن العليا للانتخابات لجنة قانونية فهي مغالطة، مشيراً إلي أنها لجنة إدارية بأعضائها من رجال القضاء، وما يصدر عنها مجرد قرار وليس حكماً.
واستنكر بقاء المادة «28» التي دفعت باللجنة العليا لأن تكون خصماً وحكماً في ذات الوقت، متسائلاً كيف أتظلم منها وإليها؟!
ومن جانبهم، أعلن أنصار الشيخ حازم مواصلة الاعتصام المفتوح، احتجاجا على قرار استبعاده من سباق الرئاسة، مشددين علي حل اللجنة العليا للانتخابات، وكشف التزوير الذى تم فى قضية جنسية والدة الشيخ أبو اسماعيل

– وفق قولهم.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد عباس المتحدث باسم المنصة السلفية عدم تدعيم الدعوة لأي مرشح تحت ظل انتهاكات اللجنة العليا للانتخابات، واصفاً عودة الفريق أحمد شفيق إلي السباق الرئاسي بالقرار الفاشل».
رفض «عباس» إطلاق مسمي أولاد أبوإسماعيل علي أنصار حازم .
رفعت منصة أولاد أبوإسماعيل لافته تندد «بالتزوير قادم لامحالة..ليست مسألة استبعاد أبوإسماعيل أو الشاطر أو أيمن نور ..لجنة مبارك تحتكم إلي المجلس العسكري..لا إلي القانون».
حذرت أحدي أعضاء حملة الشيخ حازم من محاولة رفع صورة الشيخ حازم في الميدان، مشدداً علي عدم تشخيص القضية علي شخص أبوإسماعيل.
أوصت المتطوعة في الحملة بتغيير اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية، ووضع دستور لجميع الشعب.
كما قال جمال نصار مدير حملة «لازم حازم» إن مطالبتهم لم تعد قضية الشيخ حازم، بل هي قضية شعب يسرق وتزور إرادته وتلاعب بمصيره.
وانتقد «نصار» صدور قانون العزل ضد «شفيق» ومع ذلك يدخلونه السباق الرئاسي، في حين صدور حكم قضائي للشيخ حازم ومع ذلك يخرجون بأوراق لاقيمة لها.
وأكد أن خطواتهم سلميه،رغم أن البعض خذلنا ولكن نشعر بأن الله معنا.