وقفة تضامنية مع الجيزاوى أمام السفارة السعودية
نظم العشرات من النشطاء السياسيين والمتضامنين وقفة تضامنية مع المحامي المعتقل بالممكلة العربية السعودية أحمد الجيزاوي أمام السفارة السعودية بالقاهرة .
وانتشرت قوات الأمن المركزي حول مقر السفارة تحسبا لأعمال شغب من قبل المتظاهرين، وذلك بالتزامن مع اشتعال القضية وعدم وضوح الرؤيا حول طبيعة الحكم بجلد المحامي وصدوره من عدمه.
وتجمع بعض أهالي المعتقلين في السجون السعودية أمام السفارة، مطالبين السلطات السعودية بالإفراج عن ذويهم أو على الأقل تقديم المعتقلين لمحاكمات عادلة وناجزة تسمح لهم بسلك سبل الدفاع عن أبنائهم وإخوتهم.
وأوضح صادق شقيق المعتقل إبراهيم الطالب بالجامعة الإسلامية بالمملكة أن شقيقه معتقل بحبس انفرادي منذ ما يقرب من خمس سنوات في قضية مبهمة التفاصيل وأنه حاول مرارا الاستفسار من الخارجية إلا أنه وجد مماطلة منهم والتبرير الوحيد الذي قدمته له الوزارة أن أخاه معتقل لدواع
فيما قالت زوجة مهندس اتصالات أن زوجها معتقل منذ خمس سنوات على ذمة قضية رأي مطالبة بمحاكمة عادلة لزوجها وأنها متيقنة من براءته.
وقالت أنها قد حادثته تليفونيا منذ أسبوع وفوجئت بأنه لا يعلم بقيام ثورة في مصر نظرا لتواجده بحبس انفرادي.
وهتف المتظاهرون تنديدا بالخارجية المصرية والسلطات السعودية، مرددين " الجيزاوي لازم يعود ، خايف منه ليه يا سعود ", " آه لو كان أمريكاني كانوا عطوه إفراج في ثواني "، " تجلدوا الجيزاوي ليه الثورة ماتت ولا ايه ؟!"