رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكفراوى: سأنتخب عمرو موسى لأنه الأجدر

حسب الله الكفراوى
حسب الله الكفراوى فى الوفد

أعلن المهندس حسب الله الكفراوي وزير التعمير الأسبق عن دعمه لعمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية في الإنتخابات الرئاسية، قائلاً: "سأعطي صوتي لعمرو موسي لكونه الأجدر والأقدر بين المرشحين علي قيادة البلاد في ظل هذه الظروف الصعبة".

وقال الكفراوي، خلال محاضرة له في الدورة العاشرة لمعهد الدراسات السياسية بالوفد مساء أمس، إن موسي هو الرهان الوحيد الآن للخروج من المأزق الحالي، مشيراً إلي قيامه بالذهاب له في الجامعة العربية عام 2010 وطالبه بتجهيز نفسه للترشح للرئاسة قبل سقوط النظام البائد.
وأضاف الكفراوي أن موسي يتمتع بالشجاعة والجرأة والقدرة علي اتخاذ القرار كما يتمتع بعلاقات دولية واسعة يستطيع من خلالها النهوض بالبلاد ودعم الاقتصاد المصري لكونه اللبنة الأولي في بناء أي دولة، قائلاً: "المستقبل أهم من كل شيء والبعض يهاجم موسي لأنه مش هيوزع سكر ولا زيت كما يفعل الآخرون".
وشن الكفراوي هجوماً حاداً علي جماعة الإخوان المسلمين وسيطرتهم علي البرلمان بعد التصويت لصالح الإستفتاء الشعبي تحت شعار الجنة والنار واستغلال أكياس السكر وزجاجات الزيت واستغلال 40 %من الفقراء  مع 40% من الأمية – علي حد قوله،في الوقت الذي انتقد فيه السلفيين واشتغالهم بالسياسة بعد محاربتهم لها وبعدهم عنها.
ووصف المهندس خيرت الشاطر المرشح الإخواني المستبعد من الإنتخابات الرئاسية بأنه يصلح لإدارة شركة وليس وطن بحجم ومكانة مصر، قائلاً: "طلبت من المرشد العام للإخوان أن يكون شعارهم مصر هي الحل وليس الإسلام هو الحل"، حتي تكون مصر أولاً بعيداً عن الصراع الديني والدنيوي.

ورداً علي ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قال الكفراوي: "نحن لم نجربه في إدارة شركة أو مستشفي ولم نسمع عن أي نجاحات له في الإدارة، وبالتالي من الصعب أن نجربه لأن مصر لاتحتمل التجارب خلال الفترة القادمة".
وأضاف الكفراوي أنه يعشق حزب الوفد ودوره الوطني قائلاً: "أنا وفدي وأبويا وفدي"، متطرقاً إلي علاقته بالرئيس الراحل أنور السادات، واصفاً إياه بالرجل الذي كان يملك طموحاً بلاحدود.
وتحدث وزير التعمير الأسبق عن الصدامات بينه وبين الرئيس المخلوع

حسني مبارك بعد قيامه بوضع حجر الأساس للعديد من المشروعات في سيناء وعلي الحدود لتوفير المياه والكهرباء للجنود المصريين حتي لايكونوا تحت رحمة الإسرائيلين محملاً الرئيس المخلوع مسئولية وقف التنمية في سيناء.
ووجه الكفراوي التحية للمشير الراحل عبد الحليم أبو غزالة، قائلاً: "رجل وطني من الدرجة الأولي وشخصية لن تتكرر وكان يقدم كل مايفيد الوطن"، مؤكداً أن مصر الآن وصلت إلي قاع لا يعلمه إلا الله.
وحذر الكفراوي من المخطط الصهيوني للنيل من مصر، مطالباً المصريين حكومة وشعباً باليقظة والصحوة الدائمة للعدو الدائم الذي يخطط لتقسيم مصر ومحاولته للسيطرة علي منابع النيل من خلال تقسيم السودان، وما يحدثه في دول حوض النيل.
واختتم الكفراوي حديثه بعد تلقيه عشرات الأسئلة، مطالبا الدارسين وشباب مصر بالتخطيط والمشاركة في صنع المستقبل من خلال الاختيار الأفضل في الانتخابات.
وأشادت الدكتورة كاميليا شكري عميد معهد الدراسات السياسية بالوفد بالدور الوطني للكفراوي، مشيرة إلي قيامه بتقديم استقالته ثلاث مرات اعتراضاً علي سياسة النظام البائد في إدارة شئون البلاد، ولإيمانه بحق الشعب المصري في تملك أرضه وتوفير حياة كريمة له بدلاً من بيع أراضيه لرجال الأعمال من المقربين لسلطة النظام البائد.

وأضافت شكري أن الكفراوي من الشخصيات النادرة التي تصدت للفاسد في عز جبروت النظام البائد واصفة إياه بالنموذج المشرف والتاريخ النظيف الذي لايمحى من الذاكرة".