هيئة قناة السويس تطرد 500 مزارع من أراضيهم
أعلن المزارعون عن غضبهم الشديد، تجاه هيئة قناة السويس، والتي قامت بطردهم بعد 28 عاماً من زراعة 7500 فدان.
وأكد المزارعون علي قيام الهيئة في البداية، بإزالة جميع الإشغالات علي الأراضي الزرعية وانتزاع 150 فداناً بعرض 500 متر من قناة السويس، بحجة عمل أحواض ترسيب.
قام المزارعون بتقديم طلبات تمليك للأراضي التي تحت حوزتهم إلي الإدارة المركزية للملكية والتصرف التابعة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، مؤكدين أن الأرض تتبع ملكيتهم ولا تتبع هيئة قناة السويس، معللين خطورة أحواض الترسيب علي الزراعات برفع نسبة الملوحة فيها.
وأشار المزارعون إلي موافقة الهيئة المركزية لطلب التمليك، مؤكدين علي اتمام إجراءات الشراء لمساحات مشروع
وقام المزارعون بتسديد جميع رسوم المعاينة بقيمة 1500 جنيه في 3 من مايو 1998، و200 جنيه لنفس الغرض، مؤكدين علي اعتراف الهيئة باستصلاح الأراضي لأكثرمن 12 عاماً.
وأوضح المزارعون لمحمد جمعة المرشح الوفدي أنهم قاموا برفع دعوي
مستعجلة ضد هيئة قناة السويس، وتم إنذارها رسمياً في 23 من سبتمبر الحالي.
وأكد محمد جمعة علي أنه لن يتنازل عن الوقوف مع المزارعين ووعدهم بتبني قضيتهم وتصعيدها.
وأضاف جمعة أنه سيتقدم بمذكرة عاجلة لوزير الزراعة. وطالب اللواء أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس بتعويض الأسر عما لحق بهم من ضرر.