عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصايغ‮ ‬يقدم كشف حسابه للإسماعيلاوية

 

استحق صلاح الصايغ النائب الوفدي عن الدائرة الأولي بالإسماعيلية والمرشح علي مقعد العمال أن تكون شعبيته الأعلي في تاريخ محافظة الإسماعيلية، نتيجة خدماته العديدة.

 

وفر »الصايغ« أكثر من 7 آلاف فرصة عمل لأبناء المحافظة و3890 قرار علاج علي نفقة الدولة. وتصدي »الصايغ« لحيتان مافيا الأراضي وحصل علي موافقة إنشاء نفق الثلاثيني بتكلفة 119 مليون جنيه ومنطقة تجنيد، ومركز لعلاج الفيروسات الكبدية وفصل منطقة التأمين الصحي بالمحافظة عن بورسعيد.

_ لماذا قررت الترشح لدورة برلمانية جديدة؟

- خدماتي في مدينة الإسماعيلية وفي المحافظة لا ينكرها أحد والأهالي هم الذين أجبروني علي الترشح.

- وفرت 7 آلاف فرصة عمل لأبناء محافظة الإسماعيلية، بالإضافة إلي 3890 قرار علاج علي نفقة الدولة بتكلفة 6.5 مليون جنيه خلال السنوات الخمس الماضية، واستطعت أن أواجه الفساد من تحت قبة البرلمان، كما قمت بالتصدي لحيتان مافيا الأراضي في شرق القناة، وكنت حائط صد أمام لصوص الأراضي الذين قاموا بالتعدي علي أراضي الدولة دون سند من القانون.

وكنت النائب الوحيد الذي قال »لا« لألاعيب محافظ الإسماعيلية، وحصلت علي الموافقة علي إنشاء نفق أسفل شارع الثلاثيني أكبر شوارع الإسماعيلية بطول 2كم وتكلفة 119 مليون جنيه وتم اختياري عضواً باللجنة العليا للأنفاق. وحصلت علي موافقة إنشاء نفق أسفل قناة السويس، ومنطقة تجنيد بالإسماعيلية، وأول مركز لعلاج الفيروسات الكبدية بمحافظة الإسماعيلية، كما حصلت علي موافقة فصل منطقة التأمين الصحي بالإسماعيلية عن محافظة بورسعيد مالياً وإدارياً وطبياً.

وقال »الصايغ« من هنا كان تكليف الجماهير التي تشهد بمجهودي وتواجدي الدائم بينهم، بالإضافة إلي أن مكتبي البرلماني المفتوح أمام الجميع.

- حافظت علي أرض حديقة الخالدين وأرض الغابة »26 فداناً« وعلي معظم المسطحات الخضراء التي يحاول البعض الحصول عليها، وأسعي في المرحلة المقبلة لإحياء المشروع القومي لوادي التكنولوجيا بشرق قناة السويس، والتصدي لأي محاولة للعبث بأرضه التي تبلغ مساحتها 16 ألف فدان، لأن هناك محاولات للاستيلاء عليها تحت زعم إنشاء جامعة رياضية، لأن هذا المشروع العملاق سوف يكون علي غرار مشروع »سيليكون« بدبي وهذا المشروع سوف ينقل مصر إلي آفاق أرحب وسيجعلها في منافسة قوية في التكنولوجيا، وهذا المشروع سيوفر 600 ألف فرصة عمل، واستثمارات تقترب من 20 مليار دولار، لذلك فأنا أطالب الدولة والقيادة السياسية أن تسعي لإنشاء هذا المشروع العملاق.

- هناك تعنت من بعض أفراد أجهزة الأمن الذين يخالفون قواعد العمل، وأنا علي ثقة أن وزير الداخلية لا يرضي بهذا التعنت خاصة أنني قيادة شعبية وعضو الهيئة

البرلمانية والعليا لحزب الوفد، واعتبر من القيادات المعارضة بالإسماعيلية وأنتمي إلي حزب عريق.

- أتوقع تزويرها بإشراف عبدالجليل الفخراني الذي سيقود التزوير بنفسه، واتهمه مسبقاً من الآن بالتزوير، وذلك لأنني النائب الوحيد الذي تصدي لأخطائه الجسيمة في المحافظة.

- فكرت جدياً في دعوة بعض أعضاء السفارات الأوروبية بالقاهرة كما فعل حمدين صباحي في الدورة الماضية، لذلك فأنا أفكر في دعوتهم لمتابعة العملية الانتخابية وليس لمراقبتها ليكونوا شهوداً علي التزوير خاصة سفير »الاتحاد الأوروبي بالقاهرة«، وأطالب الرئيس مبارك بتنفيذ وعده بنزاهة الانتخابات وخلوها من التزوير.

- لأن محافظ الإسماعيلية قرر أن يكون المراقبون من داخل ديوان المحافظة، ومن موظفي التموين والتربية والتعليم بالمحافظة، ومن المفترض أن يكون المراقبون من خارج المحافظة، وعقد المحافظ اجتماعاً موسعاً معهم بمساعدة بعض ضباط أمن الدولة والأمن العام ليشرح لهم كيفية تزوير الانتخابات.

- الأزمة بدأت منذ 3 سنوات عندما قمت بتقديم طلبات إحاطة له في المجلس عن المخالفات داخل المحافظة مثل »التعدي علي المسطحات الخضراء«، غضب المحافظ لأنه يريد ألا يعلو صوت فوق صوته، ويرفض سماع أصوات النواب ويرفض أن يحاسبه أحد علي أخطائه بحجة »مش عاوزين ننشر غسيلنا«.

- هي أحد العراقيل التي يضعها المحافظ في طريقي نتيجة حالة الهلع التي أصابته من شعبيتي بالمحافظة ولكنها محاولات يائسة لا ينتج عنها سوي زيادة شعبيتي.

وأحذر محافظ الإسماعيلية والحزب الوطني من العبث في إرادة الجماهير والتدخل في العملية الانتخابية وأطالب الرئيس مبارك بتحجيم المحافظ ومنع تدخله في الانتخابات.