رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عدلي‮ ‬راشد‮: ‬ارتباطي‮ ‬بأهالي‮ ‬امبابة والوراق وراء ترشحي.

 

عدلي راشد مرشح حزب الوفد بدائرة امبابة والوراق له تاريخ طويل في العمل السياسي واستمر بعد انضمامه للوفد قبل خمسة عشر عاما ناضل من أجل الفقراء والبسطاء ومحدودي الدخل يشهد له أهالي الدائرة بالالتزام استطاع أن يقدم الكثير من الخدمات لأبناء دائرته عن موقعه كعضو بالمجلس المحلي لمحافظة الجيزة عن الوفد منذ عام 2002 خاض في تلك الفترة معارك طاحنة ضد الفساد محاولا استرجاع حقوق المواطن البسيط الذي أهدرها الحزب الوطني ونوابه علي مر السنين.

- قراري جاء استجابة لمطالبة أهلي وعشيرتي أبناء دائرتي بخوض الانتخابات لكي أعبر عنهم بعد أن ضاقوا ذرعا بالنواب الغائبين ووعودهم الوهمية التي لم يتحقق منها شيء ولأنني أملك رصيدا من الاستعداد لخدمة أبناء الدائرة رأيت أن أستكمل مسيرة العمل العام وخدمة المطحونين في الدائرة فأنا عضو المجلس المحلي بمحافظة الجيزة منذ عام 2002 ممثلا لحزب الوفد انجزت عدة خدمات لأبناء الوراق وامبابة منها حصولي علي موافقة بتوصيل شبكة الصرف الصحي لقرية جزيرة الوراق بتكلفة 300 مليون جنيه وتصريح من وزارة الري لتغطية ترعة السواحل بقرية جزيرة محمد وطناش بتكلفة ٥ ملايين و٠٠٦ ألف جنيه بالإضافة لتطوير نادي وراق الحضر بعد تخصيص مبلغ 120 ألف جنيه لعمل إصلاحات به ناهيك عن مطالبة محافظ الجيزة الأسبق المستشار محمود أبوالليل بترميم مركز شباب وراق العرب ليسع أكبر نسبة من الشباب بديلا من الجلوس علي المقاهي وتمكنت من تدبير ٤ سيارات لشفط مياه الصرف الصحي بسعر رمزي كما نجحت في تطوير الوحدة الصحية بعزبة طناش المبنية منذ 60 عاما وإزالة المبني القديم وبناء وحدة جديدة بتكلفة 2 مليون جنيه.

- بدأت العمل السياسي منذ 15 عاما بانضمامي لحزب الوفد العريق وعاصرت خلالها رجالا عظاما وخلال تلك الفترة احترفت العمل السياسي والعمل الحزبي حتي صرت رئيسا للجنة الوفد بامبابة وجزيرة الوراق وعضو بمجلس إدارة نادي النيل للرياضات المائية وشاركت بدعوة من منظمات حقوق الإنسان في تعديل بعض القوانين التي كان أهمهما قانون الإدارة المحلية الذي كان ينقصه حق عضو المجلس المحلي في تقديم الاستجوابات وليس فقط تقديم التوصيات.

- يتركز برنامجي الانتخابي في التأكيد علي الدور الرقابي والتشريعي لنائب البرلمان لأنهما المفتاح لحل كافة المشاكل المستعصية حيث إنه يوجد المئات من القوانين تحتاج الي

مراجعة كما أشدد علي ضرورة تفعيل العمل بمواد الدستور والالتزام به وعلي رأس هذه المواد المادة ٣٢ من الدستور التي تتحدث عن ضرورة وضع حد أدني وأقصي للأجور يضمن تقريب الفروق بين المواطنين الحكوميين لأن هناك دخولا لا تتعدي 50 جنيها ومرتبات وصلت الي 500 ألف جنيه وهذا ظلم كبير.

- هناك الكثير من المشكلات التي لم يتحرك أي نائب لحلها منها القطاع الصحي المصاب بالمرض والذي يعاني نقصا حادا في المعدات والتجهيزات اللازمة كما أن عدد الوحدات الصحية قليل وهذا يسبب أزمة كبيرة خاصة في جزيرة الوراق وبها مستشفي قروي بدائي غير مجهزة لاستقبال حالات الطوارئ.

كما أعطي اهتماما خاصا لقضايا الشباب وبناء مراكز شباب علي مستوي عال تستوعب طاقاتهم خاصة أن نسبة الشباب حوالي 60٪ من إجمالي أهالي الدائرة معظمهم يلجأ للمقاهي أو النواصي لقضاء وقت فراغه.

ويحتل قطاع التعليم مكانة متقدمة وتتمثل أبرز مشاكله في الكثافة الطلابية داخل الفصول والتي وصلت الي ٠٨ تلميذا في الفصل وهو ما يعوق العملية التعليمية وأخطط لبناء مجمع مدارس يستوعب الزيادة في عدد التلاميذ.

- ليس علينا سوي العمل وأعول كثيرا علي الناخبين لأنهم سيلعبون دورا مهما بالذهاب والتصويت وهو ما يحد من التزوير والرهان الحقيقي علي الشعب والشارع المصري الواعي وأود أن أقول للشباب: يجب أن تقبلوا علي التصويت.

- أي محاولة لتزوير الانتخابات القادمة هي انتحار سياسي وأدعو المواطنين للإدلاء بأصواتهم ويمنعوا مثل هذه الممارسات غير المحترمة من تزوير وبلطجة.