أسعد: وقف تصدير الغاز تجارى باطنه سياسى

قال جمال أسعد المفكر القبطى وعضو مجلس الشعب الأسبق إن قرار إلغاء اتفاقية الغاز مع إسرائيل الظاهر منه أنه لأسباب تجارية بينما الحقيقة أنه سياسى استجابة للضغوط الشعبية.

وأضاف أن  المحكمة الإدارية العليا قررت في النظام السابق إيقاف الاتفاقية ولم يتسجيبوا لها، وكان من المفترض أن يكون أول قرار بعد الثورة هو إيقاف الاتفاقية.

وأكد أسعد في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن تشتت القوى السياسية وانحراف المسار الثوري وتولي سلطة غير ثورية

مقاليد الأمور أخرت قرارت عديدة منها إتفاقية الغاز، مشير إلى أن الضغط الشعبي كان دائما موجود منذ طرد السفير الإسرائيلي أثناء محاصرة السفارة وفتح معبر رفح والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية.

وتابع قوله: "صاحب القرار استجاب للصوت الشعبي بعد كل ذلك الضغط، والقرار في ظاهرة تجاري ولكنه سياسي في المقام الاول".