النقر:الإخوان لم يعترفوا بذنوبهم فى حق الثورة

قال أحمد طه النقر المتحدث الرسمى للجمعية الوطنية للتغيير إن الإخوان عادوا للميدان عندما ظهر لهم شبح حسني مبارك ممثلا في المرشح الرئاسي عمر سليمان.

فلم يجدوا سوى الميدان ليلوذوا إليه ويعيدوا الاعتراف بشرعيته، ولكنهم عادوا إلى الميدان متأخرين وبعد أن تسببت أخطاؤهم وخطاياهم في شق صفوف الثوار، بل إنهم عندما عادوا منكسرين ومهزومين استكبروا ولم يعترفوا صراحة بذنوبهم في حق الثورة.
وأضاف"إن المجلس العسكري ظل مواليا لحسني مبارك ومحافظا على مقامه الرئاسي ولم يبادر لتحقيق أي من أهداف الثورة إلا بعد ضغوط المليونيات في الميدان".
وتابع قوله - فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" - أن الجريمة الكبرى للعسكرى هى حق الثورة ودماء الشهداء والتي تمثلت في عدم الاعتراف بالشرعية الثورية - ما كان يستوجب إعلان سقوط دستور نظام مبارك ووضع دستور جديد يعبر

عن أهداف ومبادئ الثورة - والاكتفاء بإجراء تعديلات كان قد طلبها المخلوع على دستور مهلهل وممتهن جراء كثرة ترقيعه ليناسب طموح الوريث المنتظر.
وأكد أن الصفقة بين المجلس العسكري والتيار الديني لم تصمد طويلا أمام تعجل هذا الأخير للاستئثار بالسلطة مرة واحدة والى الابد من خلال وضع دستور يعكس رغباته وطموحاته وتصوراته لمستقبل البلاد.
واضاف " لم يُقم الاخوان وزنا للقوى الثورية والوطنية ولم يحترموا تعهداتهم بالمشاركة لا المغالبة وانطلقوا في طريقهم منتشين بخمر السلطة ومرددين أن شرعية البرلمان تجب شرعية الميدان".