رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انضممت للوفد لأنه أقوى الأحزاب الموجودة على الساحة

مرت السويس تلك المدينة الباسلة بسنوات طويلة من الحرمان، ظلت خلالها خالية من أبسط الخدمات الضرورية، وقد تعاقب عليها الكثير من النواب في مجلسي الشعب والشوري لم يقدموا جديداً أو يسهموا في حل مشكلة استفحلت.

ويبدو أنه جاء اليوم الذي يخرج فيه ابن من أبناء المدينة الباسلة ليطالب ويحقق طموحات الأهالي التي انتظروها طويلاً، ومنذ أن أعلن الوفد عن ترشيحه للواء عزب أبو سريوة وهو يلاقي تأييداً منقطع النظير نظراً لتاريخه الخدمي المعروف والمساحة الوافرة التي يشغلها في قلوب الأهالي وتواجده الدائم بينهم يناقش مشاكلهم ويؤدي خدماتهم، هذا بالإضافة إلي انتمائه لعائلة سياسية كبيرة.

واجهناه وحاورناه فوجدناه يمتلك برنامجاً طموحاً لتطوير الدائرة والنهوض بها إلي أعلي المستويات بعد السنوات الخمس العجاف التي مرت بها مؤخراً.. وإليكم نص الحوار:

- بداية اهتمامي جاءت كنتيجة طبيعية للتطورات المختلفة التي مررت بها في حياتي، فأنا من مواليد سنة 1954 بمدينة السويس الباسلة درست في مدارسها بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية وتم تهجيري في 67 مع الأسر المهجرة لمدينة بنها وأكملت تعليمي الثانوي هناك، ثم التحقت بكلية الشرطة وتخرجت فيها سنة 1977م وجاء تعييني بقسم شرطة الأربعين ثم مرور السويس حتي عام 1981م ثم انتقلت لمصلحة الجوازات وعملت بالعديد من الموانئ (السويس والغردقة وشرم الشيخ وطابا) لمدة تزيد علي عشرين  عاماً، ثم انتقلت كمأمور لقسم شرطة الجنانين بالسويس من 2001 إلي 2006 ثم عينت مساعداً لمدير أمن جنوب سيناء حتي قرار انتهاء الخدمة في أغسطس 2010 ونظراً لأني أحد أبناء السويس عايش فيها وشايف مشاكلها فقد أردت أن أستكمل مسيرتي في خدمة الأهالي من خلال العمل البرلماني وقررت أن يكون لي دور حزبي فعال فانضممت لحزب الوفد فور خروجي من الخدمة في أغسطس الماضي.

- لأنه حزب عريق لمست فيه مدي الديمقراطية ويكفي اختيار رئيس الحزب من خلال انتخابات نزيهة وشفافة وليس بالتعيين كما يحدث في بعض الأحزاب الأخري ولا تنس أن عائلتي بها أصول وفدية راسخة وفور تحرري من عملي التنفيذي بدأت أستعرض الأحزاب ورأيت أن أفضلها وأقواها حزب الوفد.

- قلت لك إنني وجدت أن حزب الوفد أفضلها، وليس كوني ضابط شرطة يجبرني أن أنضم للوطني فهذا مفهوم خاطئ لدي البعض الذين يخلطون بين العمل في الشرطة وهي مهمة تنفيذية وبين الانضمام لحزب من الأحزاب وهي حرية شخصية.

- حبي لخدمة الناس ومعرفتي التامة بمشاكلهم نظراً لأنني واحد منهم أعاني من نفس المشاكل فقد رأيت ان الواجب يفرض علي ضرورة الترشيح لأكون صوتهم داخل البرلمان وخارجه وأن أجد القناة الشرعية التي تمنحني الحق الأصيل في المطالبة بحقوقهم علماً بأن عضوية البرلمان لن تضيف بالنسبة لي جديداً فلست محتاجاً الي منصب فأنا والحمد لله تدرجت في الوظائف حتي وصلت لأعلي المستويات أما علي المستوي المادي فالجميع يعلم أن عائلات "أبو سريوه" من العائلات الميسورة والحمد لله.

- لقد تمكنت بفضل علاقاتي الشخصية والحمد لله أن أساعد في توفير الكثير من فرص العمل لشباب السويس من خلال شركات البترول والشركات الاخري وكنت أساعد كثيراً في حل المشاكل والخصومات التي تنشأ بين الأهالي من خلال قعدات عرفية وودية حتي لقبني الأهالي بـ "شيخ العرب" وكان مكتبي مفتوحاً لكل الناس أساعدهم وأحل مشاكلهم ما دامت في حدود القانون.

لقد وجدت قبولاً كبيراً من قبل الأهالي بل إن مساندتهم لي كانت أكثر مما كنت أتوقع وهذا فضل من الله تعالي، وأرجو أن أكون عند حسن ظنهم وأن أنال ثقتهم.

- وجدت مساندة غير عادية من الوفد وقياداته وكوادره ويكفيني فخراً أن يكون الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب في مقدمة المساندين لي وأن يحضر بنفسه مؤتمراً شعبياً لمساندتي في السويس إن شاء الله اليوم بميدان الاسعاف وهو أكبر ميادين السويس.

- أسعي للمطالبةبتوفير الاحتياجات الضرورية التي تضمن معيشة كريمة لكل مواطن وهي تتمثل في المجالات المختلفة من صحة وتعليم ومياه وكهرباء وطرق وكباري وصرف صحي ووظائف ومشروعات تجارية وصناعية وزراعية هذا بالاضافة الي عشرة بنود أخري هي:

- مطالبة شركات تنمية خليج السويس بتوفير أكبر كم من فرص العمل وادعوهم للأخذ بدراسة الجدوي التي

عملتها لتوفير 1500 فرصة عمل في الوقت الحالي.

- المطالبة بانشاء كلية للطب في جامعة قناة السويس للنهوض بالخدمات الصحية وتوفير التخصصات غير الموجودة.

- المطالبة بانشاء وحدات مرور جديدة بالسويس لاستيعاب الكثافة العددية لتراخيص السيارات.

- المطالبة بتوسيع طرق السويس - القاهرة وتخصيص طريق آخر لعربات النقل الخاصة بالمحاجر والتي تتسبب في عشرات الحوادث يومياً.

- المطالبة بانشاء معدية بين السويس وسيناء حيث إن النفق الموجود غير كاف.

- المطالبة بتحسين مداخل مدينة السويس.

- المطالبة باجراء رقابة صارمة علي المدارس وتوفير الامكانيات التي تسهم في جودة التعليم والحد من الدروس الخصوصية وتفعيل دور الرقابة التموينية للحد من غلاء الأسعار.

- المطالبة بتطوير منظومة النظافة في المحافظة والبحث عن اساليب جديدة لتنفيذ أعمال التجميل والتنسيق الحضاري.

- المطالبة بإحياء ميناء السويس وإعادة تشغيله لتنشيط الحالة الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة.

- المساعدة في النهوض بمنتخب السويس للعودة لأمجاده.

- نتمني أن تكون شريفة ونزيهة.

- سأتبع الاجراء القانوني وأقدم شكواي للجنة العليا المشرفة علي الانتخابات وفي حالة عدم الاستجابة نرجع لرئيس الحزب ونري الاجراءات المناسبة لمواجهة هذه التجاوزات.

- هذا شأن يخص الحزب الوطني وأعتقد أن فيه مصلحة للمستقلين ومرشحي الأحزاب حيث يعمل هذا النظام علي تفتيت الأصوات.

- وظيفة النائب تنحصر في مثلث من ثلاثة أضلاع، الضلع الأول رقابي، والضلع الثاني تشريعي، والضلع الثالث خدمي يقوم علي المطالبة بتوفير خدمات عامة هذا بالاضافة الي الخدمات البسيطة التي يحتاجها الأهالي في حياتهم اليومية.

- إن شاء الله سيكون الدور الأقوي فيه للمعارضة وسيكون لحزب الوفد صوته المسموع داخل البرلمان.

- هذا كلام غير صحيح بالمرة والمقصود منه إحباط الناس وعدم مشاركتهم في التصويت.

- المشاركة هي الضمانة الحقيقية لنزاهة الانتخابات ولو كل شخص أدلي بصوته لن يكون الحديث عن وجود صفقة أو وجود تزوير وأنا من ناحيتي قمت بتحفيز الشباب علي المشاركة وعدم السلبية والاتكالية وطالبتهم بتسجيل اسمائهم في الكشوف الانتخابية واستخدام حقهم المشروع في اختيار المرشح الذي يمثلهم حتي ولو كان واحداً غيري.

- أعتقد ذلك لأن الأهالي لديهم الكثير من المشاكل ويحتاجون الكثير من الخدمات وأنا كل ما أروح لقاء جماهيري في أحياء الدايرة أجد الناس عندها كبت وبيقولوا ان المرشحين محدش بيشفهم الا في الانتخابات لذلك قلت لهم: لا تحاسبوني عن وزر من سبقوني ولكن جربونا وبعد كده احكموا علينا.

- البرقية أوجهها لشعب بلدي "السويس" أطالبهم فيها أن يحسنوا الاختيار وأن يدركوا جيداً انهم في حاجة الي نائب قوي يطالب بحقوقهم التي حرموا منها لفترة طويلة.