رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لم أكن بعيدة عن العمل السياسي والعام‮

دفع حزب الوفد بالفيوم بأماني زكي الفيومي لخوض انتخابات مجلس الشعب علي مقعد »كوتة المرأة« »فئات« وهي من أسرة عريقة في العمل العام فقد أسس جدها زكي الفيومي جريدة »قارون« وكان من مؤسسي نقابة الصحفيين في مصر، ووالدها يوسف الفيومي عمل رئيساً لتحرير جريدة قارون وعمها فؤاد الفيومي شغل منصب نائب رئيس لجنة الوفد بالمحافظة، التقينا بها وأجابت عن الأسئلة التي طرحناها عليها:

> هل تتوقيعن أن تكون هناك منافسة علي مقعدي المرأة في محافظة الفيوم؟

>> المنافسة ستكون صعبة جداً، فهناك من ينتمين للحزب الوطني ومرشحة للإخوان وآخريات لحزب التجمع، بالإضافة إلي اثنتين من المستقلات وهو ما يزيد من حدة المنافسة.

> ما هو رصيدك في العمل العام وما الذي دفعك لخوض المعركة الانتخابية؟

>> لي وأسرتي علاقات متشعبة مع جميع أبناء الفيوم وتربطني بهم علاقات طيبة، بالإضافة إلي عضويتي في لجنة المرأة بحزب الوفد التي ساهمت إلي حد كبير في تكوين فكري السياسي ومعرفتي بحجم المشاكل التي يعانيها أبناء الفيوم عامة والمرأة بصفة خاصة.

> وما هي رؤيتك الانتخابية خاصة وأنك الممثلة الوحيدة لكوتة المرأة في محافظة الفيوم عن حزب الوفد؟

>> أولوياتي هي قضايا الحرية والديمقراطية وهي ضمن برنامجي الذي لا يتجزأ عن برنامج الحزب مع الاهتمام بقضايا المواطنين في الفيوم، خاصة محدودي الدخل الذين التقي بهم من خلال عملي في التعليم سواء كمدرسة أو موجهة أو ناظرة مدرسة حالياً بعد أن لمست مدي ما يعانيه البسطاء من هموم ومشاكل، وبالطبع سيكون للقضية السكانية نصيب من برنامجي الانتخابي لأن الزيادة السكانية تهدم كل عمل تنموي تقوم الدولة به مع الحفاظ علي حق السيدة في الإنجاب بما لا يهدد الاستقرار الأسري، وأيضاً الاهتمام بالمرأة المعيلة التي تمثل ربع المجتمع وضرورة توفير مصدر دخل لها والاهتمام بالأبناء الذين يعانون من التفكك الأسري.. وأيضاً مشاكل التلوث البيئي الذي يعتبر خطراً كبيراً علي صحة

الأبناء.. ولا يمكن أن أنسي حل المشاكل التي يعانيها القطاع الذي أعمل به وهو قطاع التعليم.

> وما الذي دفعك تحديداً لدخول المعترك السياسي الذي وصل إلي ترشيحك لعضوية مجلس الشعب؟

>> المرأة لم تكن بعيدة عن العمل السياسي ولنا قدرة في حزب الوفد متمثلة في صفية زغلول التي مارست العمل السياسي في بدايات القرن الماضي وأصبحت أم المصريين، لذلك لم أجد أي مشكلة عندما طلب مني الدكتور عصام الشريف رئيس لجنة الوفد بالفيوم وأعضاء اللجنة الترشح لمقعد كوتة المرأة ووجدتها فرصة لي لكي أقوم بدور فعال لخدمة أبناء بلدي.

> كلمة أخيرة لأبناء الفيوم؟

>> أود أن أوضح أن كوتة المرأة ليست نظاماً للصراع مع الرجال أو تمييزاً للمرأة، ولكن لأن الرجل كان له باع طويل في ممارسة العمل السياسي وصعوبة اختيار المواطنين لسيدة لتمثلهم بدلاً من الرجل، ولذلك فإن كوتة المرأة هي لإيجاد دور لها في المشاركة والعمل السياسي، كما أنني أطالب أبناء الفيوم بضرورة الانضمام للأحزاب السياسية حتي يستيطعوا ممارسة العمل السياسي، وأطالب المرأة بعدم الإحجام عن التوجه للصناديق الانتخابية وضرورة المشاركة في الانتخابات بقوة لنثبت للمجتمع أن المرأة ليست غائبة عن المشاركة، كما أطمع في أن تتم العملية الانتخابية بنزاهة حتي يحصل كل مرشح علي حقه.