رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسلحة الشرطة في حماية "الوفد"



لم يجد ضباط مجمع شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية خيرا من عضو حزب الوفد (عبد المجيد شريف) ليأتمنوه علي سلاح وذخيرة الشرطة بالكامل من بنادق وقنابل ومعدات عسكرية ، بعد انهيار جهاز الشرطة عقب ثورة 25 يناير والخوف من وقوعها في أيدي البلطجية والمسجلين خطر ، لتتسلمها الشرطة مرة أخري بعد استتباب الأمن من عائلة الفدائي الوفدي وتشكره علي دوره في حماية الاستقرار .

بدأت القصة عقب حالة الانهيار الأمني واختفاء جهاز الشرطة وانسحابه المريب بالكامل من كافة المدن المصرية وإخلاء عدد من أقسام الشرطة والهجوم علي مديريات الأمن وأقسام الشرطة ، ومن بينها مبني مجمع شرطة فاقوس بهدف الاستيلاء علي الأسلحة والأجهزة من القسم والمركز .

فاتفقت لجنة حزب الوفد مع مسئولي الأمن بالمحافظة علي نقل السلاح والذخيرة والأجهزة الي منزل العضو الوفدي عبد المجيد شريف ، وقام أعضاء وشباب الوفد في المدينة بالاشتراك مع كبار الضباط بنقل السلاح والذخيرة لمنزل العضو الوفدي الذي قال لهم إن هذه الأسلحة ملك للوطن وليست ملكا للنظام الفاسد .

وقد وضع الوفديون بالتعاون مع مساعد مدير أمن الشرقية والعقيد إمام من فرقة شرق الشرقية والعميد سالم العاصي ، خطة لنقل الأسلحة والأجهزة من مجمع الشرطة فور وقوع الأحداث والفوضي الأمنية ، الي منزل

العضو الوفدي الذي استعان بالوفديين في المحافظة ومواطنين شرفاء ، لنقل الذخيرة والسلاح لمنزله وقيام لجان شعبية من أسرته ومن أعضاء الوفد والمواطنين بحماية المنزل .

وقام العميد محمد عوض والعميد عبد الرحمن عزب والمقدم محمد راغب بتولي مسئولية نقل السلاح ، وأشرف علي العملية رئيس فرع بحث شرق الشرقية سليم عمر والمقدم محمد رمضان ، فيما تولي أعضاء الوفد توفير الحماية وتشجيع الشرطة علي التصدي لأي عدوان من البلطجية والمسجلين خطر ، مؤكدين لهم أن الموت أفضل من الفوضي .

وبعد الهدوء التام وعودة الشرطة لممارسة أعمالها ، قام الوفديون بتسليم الشرطة الذخيرة والعتاد مرة أخري بالكامل من منزل المواطن الوفدي الذي عرض نفسه لخطر هجوم البلطجية وتجار السلاح لسرقة هذه الغنيمة العسكرية الكبيرة ، ما دفع أهالي البلدة للهتاف : "أسلحة الشرطة في حماية الوفد" .