رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجماعة الإسلامية:الجنرالات نجحوا فى تفتيت الثوار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نظمت الجماعة الإسلامية والسلفية والإخوان المسلمون بأسيوط وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الجمعية الشرعية بمدينة أسيوط ضمن مشاركتهم في جمعة "إنقاذ الثورة وتحديد المصير".

وأكد الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمي للجماعة الاسلامية بأسيوط ـ،خلال الوقفة، أنه مازال البعض ينظر إلي اللواء عمر سليمان نظرة الجان إلي سليمان عليه السلام، متكئًا علي منسأته ويعيش اللحظة التي عاشتها مردة الجنّ المسخرون من قبل هذا النبي الملك، يمارسون الشاق المضني من الأعمال التي تنوء بها العصبة أولو القوة ومات سليمان ومازال القوم يعملون العمل المتواصل في همة ونشاط.

وأكد نصار على ان اللواء عمر سليمان مات سياسياً وواقعياً وانه بلّونة اختبار يحاول العسكر أن يعرف عن طريقها إلي أي مدي قد وصل في تحويل الثورة عن مجراها، وتفريغها من محتواها مشيراً الى أن البرلمان انشغل بأنف البلكيمي المعدلة وآذان الشيخ ممدوح، وخرطوشة محمد أبو حامد خرطوشة الثوري الذي يري في خيانات الماروني الخائن سمير جعجع أعمالاً بطولية تصلح قدوة ومثلاً له ولأمثاله.

وأوضح نصار نجاح الجنرالات في تفتيت الثوار وتحويلهم إلي شركاء متشاكسين ومتحاربين يكفر بعضهم بعضاً ويخوّن بعضهم بعضاً ويتأكلون يوما بعد يوم وقد ذهبت ريحهم!!.

وتابع نصار أن لابسى البذلة الكاكي نجحوا من وضع بياداتهم الميري علي رقاب الجميع ولا استثناء، وأخرجوا لسانهم لكل من قال لهم" نعم" وكل من قال لهم"لا" .

وقال نصار ان العسكري يعلم يقيناً أنّ عقارب الساعة لا يمكن أن تعود إلي الوراء، وأنّ اللواء

سليمان أيقونة من أيقونات الماضي الذي ذهب غير مأسوف عليه، وأنّ محاولة تسويقه مرة أخري، وطرحه في الأسواق بهذه الطريقة علي طريقة السلع التموينية المدعومة لمحدودي الدخل محاولة تساوي عمليات إحياء الموتي وابتعاثهم من قبورهم في موسم الإنتخابات علي يد أولياء الله الصالحين من أقطاب الحزب الوطني،

واستطرد، لكني أخشي من الإفراط في التشاؤم وسوء الظنّ، والقول بأنّ العسكر وراء التحريض علي التأسيسية، ليضعوا مجلسي الشعب والشوري في وضع لا يحسدان عليه، بل ويحرضون عليه حتي الجنزوري العجوز ذو اليد المرتعشة بسبب العمر الذي بلغ أرذله، أخرج لسانه للبرلمان قائلاً:الذي ولّاني هو الذي يعزلني، وطبيعي أنّ البرلمان لم يوله ولا يستطيع كذلك عزله ..لأنّ من له حق التولية له حق العزل.

وتساءل نصار ماذا تكون النتيجة حين ينجح الميدان في إسقاط حكومتين ولا ينجح البرلمان في إسقاط شجرة في الشارع ؟؟!! وأيّ قيمة للبرلمان إن كان أقصي ما يفعله هو استجواب يبيض استجوابين..وبالرفاء والبنين يفقسان عن ثماني!!!