عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"سليمان" يشكر كل من أيده بحملته الانتخابية

بوابة الوفد الإلكترونية

قدم اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق الشكر والعرفان لكل من وقف معه وأيده فى حملته للترشح لرئاسة الجمهورية وتحمل المشقة من أجله.

وأكد سليمان - فى بيان وجهه اليوم "الجمعة" إلى مؤيدى حملة ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية - عزوفه عن الرد ممن قال إنهم تطاولوا على شخصه وأن ذلك زاد من صلابته وقدرته على التحدى من أجل خدمة الوطن الغالى والشعب العظيم.
وأضاف أنه سيضع خبرته المتراكمة على مدى 56 عاما لخدمة هذا الوطن العظيم .
وفيما يلى نص بيان اللواء عمر سليمان إلى مؤيدى حملة ترشحيه لمنصب رئيس الجمهورية :
" الإخوة والأخوات من أبناء مصر العزيزة...لقد لبيت نداءكم بعد أن شاهدت إصراركم وحماسكم للتغلب على الزمن المحدد والمتاح لاستكمال التوكيلات من جميع المحافظات لتتوافق مع شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ونجحت جهودكم الجبارة التى ترقى إلى حد المعجزة وتقدمت بأوراقى وأنا كلى ثقة من سلامة موقفى حيث فاقت أعداد التوكيلات ما هو مطلوب بالإضافة إلى توكيلات أخرى رفضت لجنة الانتخابات الرئاسية استلامها بسبب تأخر السيارة الحاملة لها عن الميعاد المحدد وخرجت من مقر اللجنة لأشاهد وأسمع الفرحة العارمة لدى جموع الشعب فى كل مكان وهو ما أعتز وأفتخر به ولكننى وجدت على الجانب الآخر رد فعل هستيرى غير عاقل أو متزن استخدمت فيه ألفاظ نابية وتهديدات بالكفاح المسلح وتحت قبة مجلس الشعب تهديدات بالقتل والتحريض عليه وتسرع بإصدار قانون لعزلى من حقوقى السياسية وهم يعلمون جميعا أنه غير دستورى وغير ديمقراطى بل يخالف ما شرعته الأمم المتحدة لحقوق الإنسان .
أبنائى وبناتى لقد هالنى ما حدث ولم أكن أتوقعه وبقدر شراسته فهو دليل على مدى تأييد جموع الشعب لى وشعورهم بالاطمئنان

على مستقبلهم ومستقبل هذا الوطن العظيم ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن وقد أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الموقرة استبعادى من قائمة المرشحين لسبب نقص فى التوكيلات لمحافظة اسيوط واحترمت القرار وتقدمت بتظلم مؤيدا بالتوكيلات المطلوبة ولكن رفض تظلمى وفوضت امرى لله سبحانه وتعالى فهذا قدرى وهذه مشيئته وعسى ان تكرهوا شيئا فيجعل الله فيه خيرا كثيرا.
الإخوة الكرام هذا ما أردت أن أوضحه لكم فلم أقصر ولم أتخاذل وسرت بقوة دفعكم وتشجيعكم ولكن التوفيق لم يكن حليفى ولا يسعنى فى هذا المقام إلا أن أتقدم لكم جميعا بالشكر والعرفان والتقدير لكل من وقف معى وأيدنى وتحمل مشقة من أجلى ...لكم احترامى وامتنانى وفى نفس الوقت أعزف عن الرد على من تطاول على شخصى لأنه زاد من صلابتى وقدرتى على التحدى من أجل خدمة هذا الوطن الغالى وشعبه العظيم وسأعيش ما تبقى لى من عمرى اعتز بتاريخى وما قدمته على مدى 56 عاما وسأضع خبرتى المتراكمة على مدى هذه السنين لخدمة هذا الوطن العظيم ...حفظ الله مصر الكنانة وحمى شعبها من كل الفتن والشرور والله الموفق والمستعان".