تايم: سميرة إبراهيم من الشخصيات المؤثرة فى العالم

قررت مجلة "تايم" الأمريكية اختيار الناشطة المصرية سميرة ابراهيم "كواحدة من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم" لعام 2012، بسبب الضجة التى أثارتها الدعوى التي رفعتها ضد المجلس العسكري، اعتراضا على اختبارات كشف العذرية التي اجراها على عدد من الفتيات اعتقلن ابان مظاهرات التحرير.

وتم خلالها اجبار سميرة ابراهيم و17 فتاة أخرى على الخضوع لكشف العذرية مما ادى الى اضرار نفسية رهيبة لهن، حيث نجحت سميرة فى الحصول على حكم قضائي يحظر بموجبه إجراء فحص كشف العذرية على اى فتيات يتم احتجازهن في أقسام الشرطة، ولتسجل بذلك سابقة تاريخية في مصر.
وسميرة البالغة من العمر 25 عاماً تنتمي لأسرة محافظة من جنوب الصعيد،

وهى الوحيدة التي أعلنت رفضها الشديد للإجراء الذي تعرضت مع غيرها من الفتيات المصريات، رغم ان المجلس العسكري نفى في بادئ الأمر الواقعة، إلا انه عاد واعترف بها.
واكد "كينيث روث" المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" ان جهات مصرية أفادت بأن"الكشف عن العذرية جاء كخطوة احترازية تحسباً لإمكانية اتهام أجهزة الأمن باغتصاب الفتيات ابان اجراء التحقيقات معهن، واشار "روث الى ان هذه طريقة رهيبة للتخلص من تهمة الاغتصاب."