عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انقسام سلفي حول مليونية تقرير المصير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حددت معظم القوي الثورية والسياسية والاحتجاجية المشاركة في مليونية اليوم ميثاق اخلاق الميدان للمشاركين في جمعة تقرير المصير بميدان التحرير وميادين مصر.

وأعلنت ما يقرب من 60 حركة احتجاجية وائتلافات واتحادات شباب الثورة وحركة شباب 6 ابريل بجبهتيها والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة كفاية وشباب أحزاب الوفد والتجمع والناصري والجبهة والكرامة والوسط، بالإضافة لجماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية وانصار حازم صلاح أبوإسماعيل، مشاركتها في مليونية اليوم.
فيما قررت جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة عن مشاركتها أكد سياسيون انهم فقدوا مصداقيتهم بعد تأكيدهم أكثر من مرة أن الشرعية للبرلمان وليس للميدان، واعتبروا أن نزولهم سببه فشل صفقتهم مع المجلس العسكري.
وانقسم السلفيون حول قرار المشاركة، ونفي أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب والقيادي بحزب النور مشاركة الحزب في مليونية اليوم، مبررا ذلك باحترام حزبه لاحكام القضاء، وخالفه هشام أبوالنصر رئيس حزب النور بالجيزة معللا ذلك بأن النظام الفاسد مازال يحكم مصر حتي الآن.
وأصدر تحالف ثوار مصر بيانا مؤكداً فيه مشاركته في المليونية مطالباً تيارات الإسلام السياسي وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمون بتحديد موقفهم من المجلس العسكري بشكل واضح وصريح وتقديم اعتذار لجموع الشعب المصري لتخليهم عن الثورة.
ودعا عامر الوكيل المتحدث الرسمي لتحالف ثوار مصر لحرق نسخ من الإعلان الدستوري المشئوم أمام تمثال عمر مكرم وأعتبره وبالا علي مصر كلها.
ووصلت أمس الأول مسيرة غاضبة من شباب السويس سيراً علي الاقدام

لميدان التحرير تحت شعار «الزحف الثوري»، وضمت المسيرة 25 شابا من محافظات السويس والشرقية وبور سعيد مرددين هتافات «من السويس للتحرير.. كنا بنحلم بالتغيير».
وأعلنت محافظات أسيوط والإسماعيلية والغربية مشاركتها في جمعة تقرير المصير سواء في الميادين الرئيسية بمحافظاتها أو بميدان التحرير.
وحددت حركتا شباب 6 ابريل وكفاية واتحاد وائتلاف شباب الثورة مطالبها في تعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري الخاصة بتحصين قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بما يضمن اجراء انتخابات تسودها النزاهة، واقامة الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر، وعدم وضع الدستور أو إجراء انتخابات الرئاسة تحت الحكم العسكري والالتزام بالتعديلات الدستورية التي تم الاستفتاء عليها.
واتفق المشاركون علي التخلي عن الايديولوجيات السياسية وعدم رفع اية اعلام أو لافتات تدل علي الهوية الحزبية أو السياسية، فيما اسموه بـ«ميثاق اخلاق الميدان» وأن يرتفع علم مصر ليغطي كل الإعلام والرايات والمطالب الشخصية والمصالح الضيقة ويجب أن نحسن الظن بأنفسنا ونبتعد عن لهجة التخوين.