رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

55 صحفيا: نعم للبديل.. لا لعيسى


قال زملاء في جريدة (البديل) المتوقف صدورها منذ قرابة العامين، إنهم تداعوا إلى اجتماع للزملاء العاملين فيها "بعد أن نما إلي علمهم أن مجلس إدارة الجريدة قرر إعادة إصدارها برئاسة تحرير الزميل إبراهيم عيسي رئيس التحرير السابق لجريدة الدستور، وبصحبته زملاء أعزاء عملوا معه في الدستور"، وفق بيان وزعه 55 صحفيا من البديل وصلت البوابة نسخة منه.

وشدد بيان الزملاء على أن "البديل لم تكن بالنسبة لنا مجرد جريدة ولم نعمل فيها من أجل "لقمة العيش" فقط، وإنما كانت حلما سنظل حريصين علي بقائه، وإذا كان يحق لصاحب رأس المال تعيين من يراه مناسبا في أي منصب فمن حقنا نحن أن نحافظ علي حلمنا وندافع عنه ولهذا نسجل اعتراضنا علي إبراهيم عيسي رئيسا لتحرير البديل".

وقد رفض الزميل خالد البلشي رئيس تحرير البديل السابق المشاركة في الاجتماع لسببين، كما قال لـ"بوابة الوفد"، أولهما منعا لإحراج الزملاء حين اختيار قرارهم، وفي نفس الوقت"أؤيد مواقفهم التي اختاروها للحفاظ على حقوقهم المهنية.. كزميل صحفي وكابن من أبناء البديل".

وعبر البيان عن دهشة الزملاء من "انتقال الزميل عيسي والزملاء الأعزاء إلى (البديل) هو إعادة إنتاج للأزمة التي عانوها في جريدة الدستور".. وضد "زملاء تضامنوا معهم قبل شهور في محنتهم، والآن يسعي نفر منهم للاستيلاء علي جريدتنا"

وأضاف البيان "أخبرنا عضو بمجلس إدارة البديل أنهم قرروا الاستعانة بعيسي رئيسا للتحرير لأنه سيساهم في تمويل الجريدة وانتشالها من أزمتها المالية وهو الأمر الذي يضاعف من دهشتنا نظرا لأن الزميل إبراهيم عيسي كان يعلن دائما أنه يرفض تحكم رأس المال في الصحافة، إلا

أننا نراه اليوم في ثوب جديد حيث يرتدي عباءة المستثمر الذي يسيطر علي تجارب صنعها زملاء آخرون"، واستطرد أن "حديث عضو مجلس إدارة البديل عن أنهم لجأوا لعيسي بسبب التمويل الذي سيأتي معه، يتناقض تماما مع ما حدث منذ إغلاق البديل في أبريل 2009 وحتى الآن، لأننا نعلم أن مجلس الإدارة تلقي عروضا متعددة وجادة لإعادة إصدار الجريدة بنفس طاقمها التحريري إلا أنها قوبلت جميعا بالرفض لأسباب لا نعلمهاونسب بيان صحفيي البديل للزميل خالد السرجاني مدير التحرير السابق للدستور أن فريق عيسى سيتعين بزملاء من الدستور والبديل، مشددا على رفضهم العمل مع زملاء ذكرهم بالاسم من البديل.. "يفضل استبعادهم"، ووصف البيان تعليقات السرجاني بأنها "كلام لا يليق أن يصدر من زميل تجرع مرارة إغلاق صحيفته، ويكشف عن سوء نية تجاه بعض الزملاء في البديل والتخطيط للإطاحة بهم".

وخاطب البيان "الزملاء الأعزاء في الدستور.. قبل أشهر قليلة كنتم تدينون أي زميل يقترب من الدستور بعد الاستيلاء عليها، وقلتوا لهم: "دماؤنا تسيل من أقلامكم". واليوم نقول لكم: أقلامكم ستكتب بدمائنا"