رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التحرير يستعيد روح المليونيات بشعار "لا للفلول"

مليونية حماية الثورة
مليونية حماية الثورة

عادت أجواء المليونيات إلي ميدان التحرير في جمعة «حماية الثورة» التي دعا إليها جماعة الإخوان المسلمين وشارك فيها غالبية التيارات الإسلامية والجبهة السلفية علي ترشيح اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق للرئاسة.

واحتشد عشرات الآلاف من أعضاء الجماعة وأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح للرئاسة وأعضاء حزبي العمل والوسط بالميدان فيما رفضت القوي الثورية وائتلافات شباب الثورة وحركة شباب 6 إبريل المشاركة مع الجماعية ودعت للتظاهر يوم الجمعة القادم تحت شعار «لا للفلول وللهيمنة علي السلطة».
وأدي المتظاهرون صلاة الجمعة داخل ساحة الميدان خلف الداعية محمد جبريل بعد أن ألقي الدكتور صفوت حجازي خطبة الجمعة الذي بدأها بهتاف يسقط يسقط حكم العسكر فور صعوده للمنصة الرئيسية.
وقال حجازي إنه لا يريد تطبيق قانون العزل السياسي لرموز النظام البائد مؤكداً قدرة الشعب المصري علي حماية الانتخابات الرئاسية من الفلول كذلك قدرته علي الفرز بين المرشحين من خلال صندوق الانتخابات مثلما حدث في الانتخابات البرلمانية مستكملاً «لا نخشي تزوير الانتخابات وسنقف علي الصناديق ونحن شهداء علي كل صندوق».
ووجه حجازي حديثه للمجلس العسكري «أنت لاتقف علي مسافة واحدة من مرشحي الرئاسة وأنت خادم لهذا الشعب شئت أم أبيت وستنفذ إرادته» وتساءل ساخراً «لماذا يجلس مبارك في المستشفي ولا يترشح هو أيضاً للرئاسة بعدما ترشح نائبه السابق ورئيس وزرائه الأسبق».
وشن حجازي هجوماً حاداً علي عمر سليمان قائلاً «إذا كان سليمان يعلم ما يحدث في عهد مبارك فتلك مصيبة وإذا كان لا يعلم فتلك مصيبة أكبر وهو رئيس لجهاز المخابرات» ووجه حديثه لنائب الرئيس المخلوع  «لبن أمريكا الذي رضعته من ثدييها لم يجف بعد من حلقك».
وقال حجازي في خطبته إن مليونية أمس ليست مليونية لتيار معين أو فصيل سياسي محدد معلناً عن مشاركة جماعة الإخوان في مليونية الجمعة القادم قائلاً «سنكون مع من رفض الحضور هذه الجمعة».
وأقام طلاب الشريعة منصتهم الخاصة لدعم أبو إسماعيل للرئاسة تحت شعار مبروك

يا حازم.. هنرد الاعتبار ونكمل المشوار»بعد حصوله علي حكم قضائي بجنسية والدته المصرية.
ووصف أنصار أبو إسماعيل  في بيان لهم عمر سليمان بالفاقد للشرعية ومن ثم لا يجوز له الاستيلاء علي الحكم تحت مسمي الترشح للرئاسة وأكدوا أن المعركة مع المجلس العسكري الآن تدار بعلانية في الوقت الذي نسبوا فيه عودة روح الثورة لأنفسهم.
وطالب المتظاهرون أمس بتطبيق قانون العزل السياسي الذي أقره مجلس الشعب مؤخراً وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تعطي حصانة لقرارات ونتائج اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وعدم إقحام القضاء في اختصاصات مجلسي الشعب والشوري.
وشهد الميدان تواجداً نسائياً كبيراً بعد تأكيد قيادات جماعة الإخوان لأعضائها بالحضور النسائي خاصة من المحافظات القريبة من العاصمة في الوقت الذي توافد فيه الآلاف من المحافظات المختلفة تلبية لدعوة الجماعة وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لها للمشاركة.
وهتف المتظاهرون «يسقط يسقط حكم العسكر» و«لا شفيق ولا سليمان.. دول عملاء الأمريكان» و«لافلول بعد اليوم» و«الشعب يريد إسقاط الفلول» و«نبض الثورة إهتف قول..سليمان من الفلول» و«قول ماتخافشي.. العسكر لازم يمشي» .
كما حمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها «لاشفيق ولاسليمان.. مش هنرجع زي زمان» و«لالترشيح الفلول» و«لا للمادة 28 من الإعلان الدستوري» و«شرعية الميدان ثورة وبرلمان» و«لا للقمع السياسي والاستبداد» و«لا لحكم المخابرات وعودة الفساد» و«مبارك وسليمان.. وجهان لعملة واحدة»