عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملتحو الشرطة فى "حماية الثورة"

أحد الضباط الملتحين
أحد الضباط الملتحين

شارك العشرات من ضباط الشرطة الملتحين في فعاليات جمعة "الحفاظ على الثورة", مُعلقين لافتات مكتوب عليها "أنا رجل شرطة ملتحي, أنا لا أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب".

ومن جانبه قال النقيب هاني شكائري إنه جاء للمشاركة في جمعة حماية الثورة كحق طبيعي لهم كمواطن مصري, مًشيرا إلى أن هذه المرة الأولى لهم في المشاركة في مليونيات.
وأضاف أنه يجب على اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق الانسحاب من سباق الثورة الرئاسي قائلا: "نحن لن نخرج لإسقاط حكم الاستبداد ونستبدله باستبداد آخر, وعلى سليمان وشفيق أن ينسحبا وإلا ستتأجج  الفتن في البلاد وتدخل في طريق مظلم", مُشيراً الى انهم قاموا بعمل لجان لتأمين الميدان والمشاركين في مليونية "الحفاظ على الثورة". ومن جانبه أكد رامي كامل أحد الضباط الملتحين والذي يعمل بمديرية أمن البحيرة بقطاع الأمن العام برتبة نقيب، أنه من حقه أن يطلق لحيته، وأنه لا يوجد أي نص قانوني يمنعه من ذلك، مؤكدا أنه لا يجوز لوزير الداخلية معاقبته،  وأضاف رامي أنه تم إحالته إلى الاحتياط عقب إطلاق لحيته.
وأوضح - في تصريحات لبوابة الوفد - أنه من حقه كمواطن وضابط شرطة ان

يطلق لحيته دون ان يمارس ضده أي عقوبات، مؤكدا أن وزارة الداخلية هيئة مدنية نظامية وليست عسكرية، ونبه إلى أنه طالب هو وزملاؤه بحريتهم العقيدية في إعفاء اللحية، إستنادا إلى أن ذلك حق شرعي ودستوي وقانوني، ولا يوجد في قانون هيئة الشرطة أو أي قرار وزاري ما يمنع رجل الشرطة من إعفاء لحيته.
واختتم كامل حديثه بأن الوزارة تعاملت معهم بالقمع الشديد، وتم إيقافهم عن العمل وإحالتهم لمجلس تأديب ثم الاحتياط لمدة سنتين، مع أن هذه العقوبات لا تتوافق مع المخالفة، مطالبا جميع الشعب المصري بالوقوف معه حتى تحقق مطالبهم.
وقال: "هكذا تتعامل وزارة الداخلية معمن طالب بحقوقه من أبنائها العاملين بالوزارة فكيف ستتعامل مع المواطن العادي الذي يطال بحقوقه، كما قام الضباط يتوزيع منشورات مكتوب مكتوب فيها "أنا ضابط شرطة ملتحي".