عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالهادى: يجب عزل الإخوان من العمل السياسى

أحمد عبدالهادي
أحمد عبدالهادي

رحب حزب شباب مصر بصدور قانون العزل السياسي الذي يناقشه مجلس الشعب خلال جلسات استثنائية حاليا، مطالبا بتطبيق القانون على كافة قيادات حزب الحرية والعدالة وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وإقصائهم من العمل السياسى،  باعتبار أنهم تورطوا فى صفقات مريبة مع الحزب الوطني المنحل طوال فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك . 

وأكد أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر، أن جماعة الإخوان المسلمين  ارتبطت  بعلاقات وطيدة مع الحزب الوطني المنحل طوال السنوات الماضية بشكل سري، مضيف أن قيادات الجماعة عقدوا صفقات "غير عادية" مع الرئيس السابق حسنى مبارك مقابل عدم تجاوزهم "الخطوط الحمراء"، التي اتفق عليها الطرفان طوال فترة تولى مبارك الرئاسة.

وأضاف عبدالهادي  أن العلاقات بين الجماعة والرئيس المخلوع وصلت  إلى درجة  أن مصطفى مشهور المرشد الأسبق للإخوان اعترف له "شخصيا" أن بعض شباب الجماعة استقالوا منها بسبب شعورهم أنهم تحولوا إلى ما يشبه الجناح المعارض داخل الحزب الوطنى .

وأكد عبدالهادي أن مشهور اعترف  له بأن الجماعة إستفادت كثيرا من صفقاتها مع الحزب الوطني، الذي أتاح لها التواجد بقوة من خلال إلتفاف الشارع المصرى حولها باعتبار أنها جماعة مضطهدة ، وأن هذه الصفقات كانت تقضى بعدم إقتراب الإخوان من ملفات بعينها فى الدولة ولعبهم دور  اللهو الخفي  والبعبع على حد تعبير مشهور أمام الغرب.

وأضاف أن الجماعة كانت تعقد مؤتمرات رافضة لتوجهات الدولة الرسمية، كانت تحشد

فيها قوتها، وأن صحف الدولة الرسمية وقنواتها التلفزيونية كانت تنقل مقاطع من هذه المؤتمرات من أجل عمل نوع من الضغوط فى أحد الملفات التى يحتاج حسنى مبارك ضغط شعبى فيها، وهو ماكان يستغله حسنى مبارك فى دعم تحركات خارجية يقودها فى أحد الملفات .

وقال رئيس حزب شباب مصر أن الإخوان هم أكثر فئة حصلت على مكاسب من الحزب الوطنى جراء صفقاتهم التى عقدوها والتى كانت تأتى أحيانا كثيرة ضد إتفاقات الإخوان مع الأحزاب والقوى السياسية .

ودعا عبدالهادي جميع القوى السياسية والوطنية لإعادة النظر فى علاقتها مع جماعة الإخوان المسلمين والتصدي لها بقوة، وإتخاذ موقف موحد لإقصاء كافة رموز وقيادات حزب الحرية والعدالة من مجلسي الشعب والشورى ومن كافة المناصب السياسية للتخلص منهم وتنظيف الحياة السياسية من خطر اللاعبين لدور العرابيين فى الحياة السياسية الذين يعتبرون أخطر من رموز النظام السابق لأنهم مثل السرطان الذى ينهش الجسد .