عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أنا ضد الفلول" تمزق لافتات سليمان وشفيق بالإسكندرية

بوابة الوفد الإلكترونية

قامت اليوم حملة "أنا ضد مرشحى الرئاسة الفلول" بالإسكندرية بالجولة الثالثة لإزالة لافتات مرشحى الرئاسة الفلول أمثال عمر سليمان رئيس مخابرات المخلوع وأحمد شفيق رئيس وزراء المخلوع ومحمود حسام رجل أمن الدولة السابق.

يذكر أن الحملة هذه المرة تعرضت للكثير من المضايقات من بعض البلطجية أثناء إزالة اللافتات الخاصة بهؤلاء المرشحين وكان أبرزهم خروج فردين يبدو عليهما أنهما من الشرطة من أمام قسم باب شرق أثناء تمزيق إحدى اللافتات وحدثت مشادة معهما وفجأة أخرج واحد من المخبرين مطواة، وهدد النشطاء وأصاب ناشطا منهم بإصابة خفيفة وحرصا على سلامة الآخرين تم الانسحاب من المكان مع وعد بالرجوع فى وقت لاحق ولم يندهش الجميع من الموقف لأنه كان واضحا أن كل اللافتات موجودة أمام أقسام الشرطة فقط.
وهو ما يعنى حماية الشرطة للافتات خوفا من تقطيعها من المواطنين والنشطاء الرافضين للفلول.
جدير بالذكر أن أحد منظمى الحملة أعلن استكمال الجولات لملاحقة الفلول ولكن سيكون بشكل مختلف فى الجولات القادمة نظرا لتعرضهم للخطر من بلطجية المرشحين الفلول وكنوع جديد من التصعيد

من خلال الدعوة الى مسيرات حاشدة من نشطاء الأسكندرية يكون هدفها إزالة اللافتات بشكل علنى وواضح فى عز النهار لفضحهم لكل الشعب المصرى.
وتساءل محمود شعبان الناشط السياسى وأحد منظمى الحملة هل من الطبيعى أن يحمى بعض من جهاز الداخلية لافتات مرشحى الرئاسة الفلول بأسلحة بيضاء..أشعر أن نظام مبارك لازال موجود متمثل فى عمر سليمان وكل الفلول فلم يجف دماء شهدائنا على أياديهم الملطخة بالدماء.. مستمرين فى ملاحقة الفلول وفضحهم بأى طريقة.. جدير بالذكر أن بعض النشطاء المشاركين بالحملة رفضوا ذكر أسمائهم أو صورهم مع تقطيع اللافتات خوفا من ملاحقة البلطجية لهم أو تلفيق التهم لهم من القيادات من الداخلية المواليين لمرشحى الفلول من الرئاسة.