رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحريرى يتهم مبارك وسليمان بالخيانة العظمى

المحامى محمد أبوزيد
المحامى محمد أبوزيد محمد عبد الله

تقدم المحامى  محمد أبوزيد محمد عبد الله وكيل النائب أبو العز الحريرى بتقديم بلاغ للنائب العام ضد كل من  الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وعمر محمود سليمان النائب السابق لمبارك وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية السابق وعمرو محمد موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وعمر حسن البشير الرئيس الحالى لجمهورية السودان.

يتهم  المشكو فى حقهم من الأول إلى الرابع بارتكاب جريمة الخيانة العظمى، والخامس بارتكاب أفعال تنطوى على الاعتداء والإضرار والمساس باستقلال مصر وسيادتها ومصالحها القومية.  لما أدوه من أدوار سهلت وهيأت وساعدت على انفصال جنوب السودان رضوخاً لمصالح وأطماع رأس المال الدولى بزعامة أمريكا وخدمة لمصالح إسرائيل التى باتت بحكم هذا الانفصال تحاصرنا شرقاً وجنوباً.
وأكد أبو زيد ان ذلك يرجع الى توقيع اتفاقية السلام الشامل بتاريخ 9 يناير 2005  بين حكومة جمهورية السودان والحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان، وقد سميت هذه الاتفاقية " نيفاشا " نسبة إلى المدينة الكينية التى شهدت التوقيع على تلك الاتفاقية ومنها  الاتفاق على تقاسم الثروات بين الشمال والجنوب و الرضا عن قسمة الوطن عبر تحديد فترة انتقالية مدتها ستسنوات  (وكلاهما يرتبط

بحدود مباشرة مع جنوب السودان) .
واضاف ابو زيد بأن   توقيع اتفاقية نيفاشا  2005خلال السنوات السابقة شهد  اهتماماً غير مسبوق من جانب الإدارة الأمريكية بالسودان، وتدخلاً مثيراً للريبة في مشاكله الداخلية وبالأخص مشكلة الجنوب بعد أن استبان قدرة السودان علي إنتاج النفط بكميات كبيرة، وتركز حقوله النفطية في الجنوب وهو ما استدعى تغيير نظر الإدارة الأمريكية للمسألة السودانية فبعد أن كانت الإدارة الأمريكية تنادي بدولة واحدة ونظامين في الشمال والجنوب، فإن أطماعها في نفط السودان والرغبة في إحياء المشاريع الاستعمارية لرأس المال الإنجليزي في شرق أفريقيا،  قد دفعها إلي الضغط من أجل الانفصال وتـوقيـع نظام مبارك علي اتفاقية نيفاشا 2005 هو الفعل الأول في سلسلة طويلة مـن الأفعال المكونة للركن المادي لـجـريمة الخيانة.