رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منير ينفي وجود تنسيق بين أقباط المهجر وعمر سليمان

مايكل منير
مايكل منير

نفي الناشط القبطي مايكل منير رئيس حزب الحياة، وجود تنسيق بين أقباط المهجر والمرشح الرئاسي اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع لدعمه في انتخابات الرئاسة القادمة.

وقال منير في اتصال هاتفي لـ «الوفد» من الولايات المتحدة الأمريكية، إن أقباط المهجر شأنهم شأن كافة الفصائل الوطنية، ينتظرون حتي إعلان القائمة النهائية للمرشحين، بعد انتهاء مرحلة الطعون.
وأضاف: في حال استمرار الانقسام بين كافة القوي الثورية، وعدم الاتفاق علي مرشح للرئاسة سيكون الخاسر الأكبر هو التيار المدني، لافتا إلي أن قطاعاً كبيراً من الأقباط يرون في عمر سليمان شخصية «المنقذ»، محملا الفصائل الثورية مسئولية إعراض الشارع عن الثورة بسبب ارتماء العديد من القوي في حضن جماعة الإخوان المسلمين.
وحمل منير، جماعة الإخوان المسلمين مسئولية المأزق الحالي التي تمر به الثورة، نتيجة لـ «الغباء السياسي» المستخدم من قبل قيادات التيار الديني وتصدير حالة الرعب للتيارات المدنية، عقب إبداء الرغبة في الاستحواذ علي كافة السلطات.
في سياق متصل قال القس رفعت فتحي سكرتير سنودس النيل الإنجيلي، إن الكنيسة الإنجيلية لن تدعم مرشحا رئاسيا بعينه، خشية دخول السباق الرئاسي نفق الطائفية، مثلما حدث في مجلس

الشعب.
وأضاف فتحي سنميل إلي دعم مرشح مدني قادر علي إدارة البلاد في الفترة القادمة، وفقا لبرنامج واضح يظهر قدراته في التعامل مع الأزمات التي يمر بها الوطن.
وأشار سكرتير سنودس النيل الإنجيلي إلي أن كنيسته لن تفرض مرشحا علي أتباعها، لافتا إلي رفضه وصف كل من عمل مع النظام السابق بـ «الفلول»، واستطرد قائلا: «لا فرق بين المرشحين للرئاسة طالما قبلت اللجنة العليا للانتخابات أوراقهم».
فيما أكدت الكنيسة الكاوثوليكية وقوفها علي مسافة واحدة من كافة مرشحي الرئاسة، وقال الأب رفيق جريش المستشار الصحفي للكنيسة الكاثوليكية: «لن نفرض مرشحا علي الأقباط الكاثوليك، باعتبار اختلاف توجهاتهم السياسية».
وأردف قائلا: «سننتظر لحين انتهاء مرحلة الطعون، ثم نحدد الأولي بالدعم في سباق الرئاسة دون توجيه الأصوات علي أساس طائفي».