"الشاطر".. مستشفي أمراض متنقل
التقارير الطبية التي قدمها خيرت الشاطر للخروج من السجن صادمة وخطيرة.. فالرجل مريض من الدرجة الأولي ولا يصح أن يحكم بلداً في وضع جمهورية مصر العربية التي تعيش لحظات حرجة بعد ثورة لم تكتمل بعد..
ولعل المصادفة التي جعلت من خيرت الشاطر رجلاً مريضاً كمبارك جمعهما أيضا يوم الميلاد والشهر فتاريخ ميلاد الشاطر 4 مايو 1950.
وعودة إلي قراءة تقارير «الشاطر» الطبية التي حصلت «الوفد» علي صورة منها نجد أنه يعاني من تضخم متسارع بعضلة القلب اظهرته الموجات فوق الصوتية، وقصور في الشريان التاجي، والسكر ومضاعفاته في القدم، بالاضافة إلي اصابته بالتهاب أعصاب شديد ناتج عن مرض السكر ويتسبب في آلام مستمرة في القدمين، وارتفاع في ضغط الدم والذي وصل ذات مرة أثناء تواجده في السجن إلي 180/110 بجانب حصوات في الكلي، مع نزول حصوات في مجري البول،
الغريب أن «الشاطر» كذب هذه التقارير بعد ان اصبح علي موعد مع كرسي الرئاسة وصرح بأنه بصحة جيدة فإما أن تكون التقارير صادقة.. وإما أن يكون «الشاطر» كذب وضلل لكي يهرب من عقوبته بالسجن.