رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دموع وصرخات "أيتام مبارك" أمام قاضي "موقعة الجمل"

المستشار مصطفى عبد
المستشار مصطفى عبد الله اثناء منعه من دخول المحكمة

شهدت محكمة جنايات القاهرة لليوم الثاني مشادات ساخنة بين دفاع مرتضي منصور والمستشار مصطفي حسن عبدالله قاضي «موقعة الجمل» بعد اتهامه بالتزوير. وحاول بعض المتظاهرين اقتحام القاعة والهتاف ضد القاضي، لكنه رفض مغادرة المنصة وأصر علي استكمال الجلسة.

بدأت الجلسة في الحادية عشرة صباحا وسط اجراءات أمنية مشددة وتم النداء علي المتهمين وتبين غياب مرتضي منصور ونجله أحمد ونجل شقيقته وحيد صلاح جمعة.
وطلب فتحي أبوالحسن عضو دفاع المدعين بالحق المدني، استدعاء المهندس حسن يونس وزير الكهرباء للإدلاء بشهادته عن صاحب قرار قطع التيار يوم الواقعة عن ميدان التحرير، وقدم مذكرة تفيد بقيام اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق بحشد مسجلين خطر وبلطجية لميدان التحرير عن طريق رؤساء المباحث بالاضافة إلي وجود بلاغ ضد الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الاسبق واللواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق واسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة واللواء أمين عز الدين مدير المباحث وضباط مباحث القاهرة بحشد البلطجية في الميدان.
وقال المتهمون من داخل قفص الاتهام: «يا سيادة المستشار احنا محبوسين بقالنا سنة والناس التانية برة بتلعب بالقانون.. اعملوا معروف احنا متمسكين بالمحكمة مرتضي منصور قاعد برة بيلعب براحته واحنا هنا».
واضاف فريق الدفاع أن باقي المتهمين ينعمون بحريتهم رغم حبس الاخرين، وطلب إخلاء سبيلهم خاصة أن غالبيتهم كبار السن.
واعرب صفوت الشريف عن ثقته في المحكمة قائلا: جلسنا في الحبس سنة كاملة بدون اتهام وأرجو ألا يفهم خطأ أن هناك أي شك في العدالة ولا نستمع لمن يحاول تعطيل قضاء مصر الحامي والعادل.
وقال فتحي سرور للمحكمة إن هناك متآمرين عليه لهدم تاريخه وهو استاذ اساتذة القانون الجنائي وليس رمزا للنظام البائد، واشار إلي أنه تم اتهامه بجريمة إرهابية بشهادات كاذبة من البلطجية، واصفا نفسه

بأنه ضحية مؤامرة ليست علي مصر بل رجالها، حسب قوله.
وتساءل محمد أبو العينين قائلا: من هو القاتل الحقيقي ومن أراد تدمير مصر ومن جاء بمجموعة من شهود الزور؟
وقالت عائشة عبدالهادي: إن قلبي ينزف دما علي مصر لما يحدث فيها ويشهد مجلس الوزراء أنني كنت ادافع عن المظلومين ليكون عمال مصر في أحسن حال وموقفنا بلاء من الله وعلي ثقة في أن الله سينصفنا عن طريق القضاء لإحقاق العدل ورفع الظلم.
وصرخ حسين مجاور من داخل القفص قائلا: «انا ماليش حد ولا سند بره.. زوجتي وابني وشقيقي ماتوا وانا في سجن شديد الحراسة ولم يخرجوني لحضور جنازة أي منهم، وناشد المحكمة اخلاء سبيله، ثم دخل في حالة هيسترية قائلا: مليش إلا الله وأنتم وحسبي الله ونعم الوكيل».
وقال رجب هلال حميدة: ان ساحة القضاء لن تتحول لأور شليم اخري يذبح فيها الشرفاء وأنا برىء براءة الذئب من دم ابن يعقوب، اما طلعت الهواري فقال حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن زج بهم بالقضية وأكد تمسكه بالمحكمة، وأصيب ايهاب العمدة بحالة هياج وبكاء وقال: «انا محبوس لشهادة بعض المسجلين بالزاوية الحمراء الذين تهجموا علي منزلي».