رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التنازل عن الدعوى المدنية ضد فتحى سرور

بوابة الوفد الإلكترونية

استأنفت محكمة جنايات القاهرة محاكمة المتهمين بقضية موقعة الجمل برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، حيث بدأت الجلسة فى الحادية عشرة والنصف بقول المستشار حسن عبد الله رئيس المحكمة: بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شيء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم.

ثم طلب رئيس المحكمة النداء على المتهمين داخل القفص وطلب رؤيتهم بإبعاد الحراس الموجودين أمام القفص.
ورد المتهم رجب حميدة على المحكمة بقوله: أفندم موجود و"اصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون أن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون".
اما المتهم محمد عودة فرد أفندم، مظلوم وحسبى الله ونعم الوكيل ونريد استمرار المحاكمة ليل نهار لأننا نثق فى موقفنا وبراءتنا.
الممثل عن المدعين بالحق المدني على البسيونى أكد تمسكه بضبط وإحضار المتهم مرتضى منصور ونجله، وأعلن التنازل عن الدعوى المدنية ضد كل من المتهم الثانى ماجد الشربينى والمتهم الرابع احمد فتحى سرور، قائلا: التنازل من منطلق معرفتى الشخصية بهم واستحيى إقامة دعوى ضدهم.
ونشبت مشادة كلامية بين البسيونى ومحامى مرتضى منصور الذى رد بقوله: "وأنت مالك ييجى أو ما يجيش المحكمة هى اللى تفصل".
وتقدم فتحى أبو الحسن أحد المدعين بالحق المدني بطلب موقع من 10 محامين يتمسك فيه بهيئة المحكمة للفصل فى المحاكمة حتى نهايتها، كما طلب موافقة الهيئة على طلب لمحكمة استئناف القاهرة وقدم حافظة مستندات من شهادة موثقة بالشهر العقاري عن القائم بأعمال مدير مكتب مساعد مدير الأمن السابق اسماعيل الشاعر ثابت بها إشراف الشاعر على حشد آلاف البلطجية لميدان التحرير عن طريق إغلاق جميع مداخل القاهرة الكبرى وكذلك البلاغ المقدم للنائب العام رقم 322 ضد

رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق ووزير الداخلية الأسبق محمود وجدى ومدير امن القاهرة السابق اللواء اسماعيل الشاعر واللواء أمين عز الدين مدير مباحث القاهرة وقت الثورة وجميع ضباط مباحث اقسام القاهرة الكبرى يوم 2 فبراير 2011.
وطلب أبو الحسن استدعاء كل من وزير الكهرباء الحالي حسن يونس للإدلاء بشهادته عمن أمره بقطع الكهرباء عن ميدان التحرير يوم موقعة الجمل وما اذا كان اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق هو صاحب القرار او غيره. وصمم على طلب كل من مصطفى بكرى وحسام بدراوى والفريق سامى عنان والفريق احمد شفيق.
وصرخ محمد عودة ورجب حميدة وعدد من المتهمين من داخل القفص: "احنا محبوسين احتياطي بقالنا سنة ومرتضى بره بيلعب بالقانون اعملوا معروف اعملوا معروف واحنا متمسكين بالمحكمة وحسبى الله ونعم الوكيل، بقالنا سنة محبوسين بيوتنا اتخربت"، وقال حميدة: المتورطون يخافون العدالة.
ورد القاضى على عودة: "ما تتكلمش تانى وعدالة ربنا فوقق كل شيء".
أما خارج قاعة المحاكمة فقد هتف بعض الشباب الذين منعوا من الدخول: "عايزين قاضى عادل ومش عايزين غير العدل" و"ياعبد الله قول الحق انت فاسد ولا لأ".