عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبد العزيز: الفلول سينتقمون فى حال فوزهم

المستشار زكريا عبد
المستشار زكريا عبد العزيز

 حذر المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق  من إنه  في حالة فوز أي مرشح في انتخابات الرئاسة " من المرشحين التابعين للنظام  السابق"   ستكون اولى  مهامهم إعادة انتاج النظام  السابق مرة أخرى وعودته للمشهد السياسي في الحياة المصرية .

وأضاف  في تصريح خاص ل " بوابة الوفد " إن مرشحى الفلول  سيسعون لحماية الرئيس السابق حسنى مبارك  بالعفو عنه في حالة إصدار  أية أحكام ضده   بالإضافة الى إخراج رجال النظام السابق من السجون  والانتقام من شباب الثورة ومن قاموا بها ومن أعلن مساندتهم لها .
وأكد زكريا  ان رأى الشارع  من خلال   نتائج صناديق الانتخابات لا يمكن   التنبؤ به   ولا يمكن في هذه الاونة حساب اتجاهات الرأى العام  خاصة مع وجود أعداد كبيرة من المرشحين على منصب الرئاسة  والتى  تؤدى لتفتيت  وتفكيك الاصوات  الانتخابية مضيفا ان الفارق  في الاصوات بين المرشحين  سيكون بنسبة ضئيلة .
وقال رئيس نادى القضاة السابق   إن مشهد الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر الان يصب في ثلاثة اتجاهات  الاتجاه الاول  وهم من يمثلون رجال النظام السابق  والذين يصارعون  للعودة للمشهد السياسى  في مصر في محاولة لتصحيح اخطائهم  وحماية رموزهم  والاتجاه الثانى  وهم اليساريون  الذين يتحدثون عن الفقر والفقراء  وكانوا  مع الشارع والثورة منذ قيامها   والاتجاه الثالث   يمثله  تيار الاسلام السياسي  ومنهم الاكثروسطية  والمتشدد  والمتأسلم فضلا عن بعض الاسماء ممن يحلمون فقط بكرسى الرئاسة وليست لهم أدوار وا

ضحة ,مضيفا ان ثورة يناير قامت ضد النظام السابق بأكمله ولم تقم فقط ضد شخص مبارك وستقف أيضا ضد اى ترشح  لفلول  النظام .

   وأكد ان اللجنة العليا للانتخابات لم تصدر قرارا حتى الان  باستبعاد أو قبول أى مرشح مضيفا  ان هذا  سيتم إعلانه  بقرارات من اللجنة بعد إغلاق باب الترشح المقرر له اليوم  لتجتمع بعدها  وتحدد  ممن تنطبق عليهم الشروط من عدمه  و فور إعلان اللجنه قراراتها باستبعاد اي مرشح لايمكن  لأى مواطن أن يطعن على قراراتها طبقا للمادة 28 من قانون انتخابات الرئاسة .
وكشف زكريا ان خريطة الترشيحات لكرسى الرئاسة معلقة حتى الان وانه  قد تتغير في اى وقت خاصة اذا تم العمل  بمشروع القانون المقدم من أحد أعضاء مجلس الشعب والخاص " باستبعاد  كل من عمل  في النظام السابق بحرمانه من الترشح على منصب الرئاسة " مشيرا ان القرار في النهاية يعود للجنة العليا للانتخابات الرئاسية .