رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النقر: ترشح "عمر سليمان" خيانة للثورة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد أحمد طه النقر المتحدث الرسمى للجمعية الوطنية للتغيير أن جبهة دستور لكل المصريين تلقت باستنكار بالغ نبأ عزم اللواء عمر سليمان النائب السابق للرئيس المخلوع الترشح لانتخابات الرئاسة.

وتايع قوله: " ترشح سليمان هو إعادة تنصيب حسني مبارك بعودة أقرب أعوانه وكاتم أسراره وشريكه الأول في جميع الجرائم التي ارتكبها في حق هذا الوطن ، وخاصة في ملف العلاقات مع الكيان الصهيوني وجريمة تصدير الغاز المصري الى هذا الكيان بأسعار تفضيلية بخسة.
ورأت جبهة دستور لكل المصريين- فى بيان لها اليوم السبت - أن ترشح عمر سليمان وغيره من أعوان مبارك خيانة للثورة ودماء الشهداء ومناقض لمنطق العدالة التي كانت تستلزم محاكمة كل هؤلاء محاكمة سياسية عادلة وناجزة بدلا عن الاقتصار على محاكمة رئيسهم عبر إجراءات رتيبة عن تهم مثيرة للسخرية لبعض من تورطوا في تدمير الوطن وإذلال الشعب.
وأكدت الجبهة أن المعنى الحقيقى لهذا الأمر، هو أن الحكم، وعلى رأسه "المجلس العسكرى"، والطبقة المستغلة السفيهة التى ثارت الجماهير المصرية عليها فى25 يناير، يتصور أن ماحدث فى ذلك اليوم هو مجرد"هوجة"،وانفضِّت، وأن الوقت قد حان لإسدال ستائر النسيان، على مسيرة الثورة حتى الآن، وأن النظام الاستبدادى الذى ثار الملايين من أبناء الشعب عليه يَظن أنه قد استعاد سيطرته الكاملة على مقدرات

البلاد بتواطؤ مكشوف مع التيارات المتاجرة بالدين لسحق الثورة، وقتل الثوار، والتنكيل بالمعارضين الحقيقيين.
وأضافت قولها: "إن المضمون الفعلى لما تقدم، ، هو إعادة استنساخ نظام حسني مبارك بقناع جديد ، بكل قسوته وفساده ونهبه للثروة القومية واستخذائه أمام الأعداء لتصبح مصر بين فكي الرحى -التيارات المتسترة بالدين من جهة، والمجلس العسكرى القابض على مفاتيح السلطة من جهة أخرى- فى ذات اللحظة التى يتم فيها إهمال مطالب الجماهير الفعلية، وفى مقدمتها مطلبا "العدالة الاجتماعية" و"الأمن"..
ودعت جبهة دستور لكل المصريين كل القوى والأحزاب والائتلافات والتجمعات الشبابية والشعبية، للمسارعة إلى الالتقاء على قلب رجل واحد، دفاعا عن الثورة، التى تتعرض لمؤامرة خبيثة وواضحة للجميع، وتهيب بالجماعة الوطنية أن تحشد إرادتها على مرشح واحد، وبرنامج موحد للحركة فى الشارع، بهدف حماية الثورة ومنجزاتها، والدفاع عن وجودها ومسيرتها وكتابة دستور كل المصريين.