رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى: تغير ثورى للسياسات للنهوض بالاقتصاد

عمرو موسى
عمرو موسى

شدد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية علي ضرورة تغيير سياسات وإداريات الجمهورية القادمة تغييرا ثوريا للنهوض بالاقتصاد المصري وفتح الفرص للناس للعمل والعلاج والتعليم.

وقال موسى -خلال لقائه بعدد من عائلات دمياط في ندوة موسعة بمقر حملتة الانتخابية بالدقي اليوم إن الأغلبية البرلمانية التي تمتلك السلطة التشريعية قطعا لابد وأن تشارك في الحكومه في الجمهورية الجديدة .
وأشار إلى أن مصر تحتاج لجهودنا جميعا فى الفترة القادمة لإعادة بنائها .. وإن عملية الاصلاح في البلاد سوف تستمر لمدة سنوات كثيرة قادمة.." ولكن يجب أن يشعر كل مواطن فى العامين القادمين بالفرق بين سوء إدارة الحكم وحسن إدارة الحكم ولا يمكن يوما في حال فوزه السماح بأن يتهم بالإهمال تجاه خدمة الوطن ."
وأكد موسى أنه لا ينوي سوى الترشح لفترة رئاسية واحدة "4 سنوات" قائلاً: " سوف أضع مصر فيها على الطريق السليم ، وأن الرئيس القادم ليس صاحب القرار فيجب علينا الإتجاة للديموقراطية .. وسأظل مواطنا مصريا مهتما بمصر باذلا كل جهد ممكن، أستثمر من الآن علاقاتي الدولية في خدمة مصر اقتصاديا ودوليا."
وأوضح أن ثورة 25 يناير أفرزت الديمقراطية، والناخب سوف يفرز الرئيس ولابد أن يخرج الرئيس كما دخل ، ولا يستغل منصبه للإثراء غير المشروع ، ولابد وأن يقدم إقرار ذمة ماليه عند دخوله وخروجه،وهو ليس فوق المساءلة ولكن له دوره وإحترامه وفق القانون.
وأكد موسى على ضرورة أن تكون دمياط مدينة صناعية بالدرجة الأولى لأن أقتصادها جزء من الأقتصاد المصرى وضرورى العمل على جعلها مدينة صناعية كبيرة وهي مجهزة لذلك .
وقال موسى "كنت قد زرت دمياط ووجدت العديد من المشكلات منها غلق المستشفيات بسبب نقص الأمكانيات وعدم وجود أطباء ، وأيضا مشكلة الأمية وسوف نعمل على حلها ويجب أن تنتهى الأمية بنهاية الأربع سنوات مدة الولاية الرئاسية."
وأشار إلى أن مصر لا تتحمل تجارب بأن يأتى مرشح ليس له علاقة بالحياة السياسية ويبدأ بعمل علاقات ، فمنذ عهد محمد على لم يحصل أن وقفت مصر مثل هذا الموقف الخطير وعلينا أن نفكر الأن وليس غداً فى أن تكون مصر أو لا تكون .
وأضاف موسى أن الزراعة فى وضع خطير وإذا إستمرت على ما هى علية الأن سوف تنتهى فى ظرف 20 سنة فالمحاصيل الأن مخزنة لدى الفلاح والدورة الزراعية غير موجودة .