رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دربالة :3 الغام قانونية فى طريق نقل السلطة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أكد الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية فى مصر أن هناك 3 الغام قانونية فى طريق تسليم السلطة من العسكريين الى سلطة مدنية .

وأكد أن الثلاث شهور القادمة  حتى تسليم السلطة فى نهاية يونيو هى  اخطر ايام في تاريخ مصر لعدة عقود قادمة, وقال ان الفترة القادمة قد تشهد مشكلات عديدة ستواجه عملية  تسليم السلطة في مصر وتسليمها من المؤسسة العسكرية الي سلطة مدنية ، مشيرا الى ان  هناك مجموعة من الألغام تم القاءها وقد تنفجر في وجه الوطن في اي لحظة من اللحظات من بينها نظر المحكمة الدستورية في مدي دستورية المادة المنظمة لانتخابات المقاعد الفردية بمجلسي الشعب والشوري التى جرت وقد يتم حلهما .

واللغم الثانى  نظر المحكمة الادارية العليا لمدي صحة قرار اعضاء مجلسي الشعب والشوري  المنتخبين للهيئة التأسيسية للدستور.

 و الثالث هو ما يتعلق بلجنة الانتخابات الرئاسية والتى لا يمكن الطعن على قراراتها وهو ما يمكنها من استبعاد اى مرشح خاصة من المرشحين الاسلاميين .

ووصف دربالة الحريات الممنوحة لهذه اللجنة بأنها عورة ووجود المستشار عبد المعز ابراهيم فيها بعدما ثبت للجميع انه كان ممرا للسلطة التنفيذية للعبث بالقضاء في قضية التمويل الأجنبي يجعل الشارع لا يثق في هذه اللجنة عنه .

 وقال ممكن ان تتجه اللجنة الي استبعاد بعض المرشحين الذين يراد استبعادهم نظرا لشعبيتهم والتي قد لا تكون علي هوي بعض القوي المتحكمة فى السلطة مثلما يتم مطاردة الشيخ حازم ابو اسماعيل قانونيا وجنسية والدته وحجة عدم رد اعتبار المهندس خيرت الشاطر فى قضية اخرى .

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الاول لحزب البناء والتنمية بمحافظة الفيوم الذى عقد مساء الاربعاء  حضره عبود الزمر القيادى بالجماعة الاسلامية وعضو شورى الجماعه وصالح شماطة امين حزب البناء والتنمية بالفيوم  و3 من أعضاء مجلس الشعب بالفيوم وهم الدكتور وجيه الشيمى وحمدى طه واحمد ابراهيم بيومى  والالاف من ابناء الفيوم .

 

واكد دربالة ان الحزب لم يحدد موقفه لدعم احد المرشحين الاسلامين وانما مكن ثلاثة منهم من الترشيح من خلال منح كل مرشح 5 توكيلات من اعضاء الحزب ال15 فى مجلسى الشعب والشورى بمنح 5 توكيلات لكل من  الشيخ حازم ابو اسماعيل والدكتور سليم العو والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح  واننا بعد انتهاء فترة الطعون سوف نعلن موقفنا ودعمنا لاحد المرشحين الاسلاميين بما فيهم المهندس خيرت الشاطر.

واكد عبود الزمر عضو مجلس شوري الجماعة   اننا نريد تطبيق الشريعة الاسلامية كاملة والتي ستريح الجميع مسلمين وأقباط ومختلف الديانات لان هذه الشريعة العظيمة نزلت من الله وبها كم كبير من العدالة لن يشعر بها الجميع الا بعد ان يعيشها في ظل مجتمع اسلامي فاضل والحزب  عمل في مجالات متعددة ويقدم الاستجوابات ومقترحات القوانين في مجلس الشعب ويرفع الظلم عن المظلومين ويؤدي دوره في مجتمعه نحو امته وشعبه علي الوجه الذي يرضي الله تعالي وقدم الحزب اقتراحات بالوئام والوفاق والتعاون علي البر والتقوي بين التيارات

المختلفة ولم يسعي الي المناصب وهذا الحزب يهتم بالعمل الجماهيري وهذا الحزب سيلتزم بالسياسة المشروعة وليست السياسة التي يظنها الناس انها تتعارض مع الشريعة والأمانة ولكننا نسعي الي سياسة عادلة تحت مظلة الشريعة الاسلامية , والمسلمون يعلمون ان السياسة الشرعية تتحرك بالأمانة والصدق والتعامل مع الجماهير بالوضوح والشفافية والدعوة لله علي بصيرة وهي سياسة ليس فيها خداع ولا مكر .

 وطالب الزمر بالافراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن وأكد ان هناك تعنت من السلطات ونحن لن نتنازل حتي يعود الي لمصر .

 

وفي سؤال حول مقتل السادات قال عبود الزمر ان فكرة التغيير فى مصر كانت موجودة قبل 1981 لم تتضمن قتل الرئيس ولكنها كانت قائمة علي اقامة دولة اسلامية وتحدد لذلك عام  1984 بعد مرور  فترتين للسادات ولكنه  رفض تسليم السلطة وغير الدستور وجعلها مدد أخري وكانت فكرتنا نعمل ثورة زي 25 يناير , بالاضافة الى القاء القبض على 1500 شخصية مما جعل الناس تفكر في قتله وانا لم اكن موجودا ولم اذهب للمنصة  ولم نتوقع ان القادم اسوأ وقولنا حين عرضت فكرة قتل السادات ( احنا مش جاهزين وعارضنا الفكرة لان البناء لم يكتمل ).

 وأكد الزمر ان الحكم عليه كان لانه تابع لتشكيل تنظيمي يسعي لتغيير نظام الحكم مخالفا للدستور والقانون وأكد انه يسعي في اجراءات رد الاعتبار والجلسة الاولي له في 17 أبريل الحالى .

وعن موقف الجماعة السلامية من التمويل الأجنبي قال عبود الزمر اننا ضد التمويل ولا نحب ان نتتقاضي من أحد شيئا ولا نأخذ اموال من الخارج والحزب قائم علي التبرعات من أبنائه واي مساعادات من الخارج يكون لها دائما توجيه سياسي .

ومن جهة اخرى علق دربالة علي انتقادات العلمانيين والليبراليين للجنة المائة وانها لم تشمل شخصيات مثل محمد البرادعي وزويل وقال لو كان الشارع سيختارالبرادعي للجنة المائة ماانسحب البرادعي من انتخابات الرئاسة  ويمكن الاستعانة بالبرادعي وزويل ومحمد حسان في لجان الاستماع .