رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لصوص يستغلون أصحاب الحوالات الصفراء أمام البنوك

مازال الزحام شديداً
مازال الزحام شديداً فى البنوك التى تصرف الحوالات الصفراء

أعلن نصار الربيعى وزير العمل العراقى أنه لا مانع لدى الحكومة العراقية من دفع الفوائد على أموال الحوالات الصفراء، وأشار الى ان كل الأمور المتعلقة بحقوق المصريين تتم بالتفاوض،

رغم ان البنوك العراقية الحكومية وقت الاحتلال كانت واقعة تحت حصار اقتصادى قبل ذلك، فلم نكن نبيع النفط ولا أى منتج آخر، لذلك لم تكن البنوك الحكومية تخضع لنظام الفوائد، ولكن لا مانع من المفاوضات، لأن هناك ديون شركات وديوناً عسكرية أيضاً يمكن التفاوض لاستردادها، وأكد الدكتور فتحى فكرى وزير القوى العاملة خلال لقائه بنظيره العراقى استعداده لزيارة العراق لارسال رسالة للعالم ان العراق آمن ومستعد لاستقبال الاستثمارات المصرية والعربية على أراضيها، وقال ان مذكرات التفاهم السابقة بين البلدين محل تقييم وتعديل بما يتواأدم مع مستجدات الوضع الحالى للدولتين.
وأعلن جميل حميدان وزير العمل البحرينى خلال لقائه مع وزير القوى العاملة المصرى حاجة دولته الى الخبرات المصرية فى الوظائف العليا، بصفلة خاصة من مستشارين قانونيين وأساتذة جامعات، وأشار الوزير الى انه اتفق مع الوزير البحرينى على تفعيل مذكرات التفاهم التى تم التوقيع عليها سابقاً بين الدولتين واعادة النظر فى البعض منها بما يواكب المستجدات التى حدثت فى المنطقة والعمل على تبادل الخبرات بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين.
كما التقى الدكتور فتحى فكرى على هامش مؤتمر العمل العربى وزير العمل الأردنى ماهر الذى أوضح له ان العمالة المصرية فى الأردن تتمتع بحياة طيبة بين أشقائهم الاردنيين ولهم  كافة الحقوق والحماية تحت مظلة المملكة الأردنية، وأكد الوزير الأردنى أنه يجرى وضع ضوابط وشروط لتمكين العاملين المصريين من استقدام أسرهم، وانه ستتم الموافقة الفورية على أى طلب لمصرى لاستقدام أسرته، بحيث تتوافر فيه الشروط والضوابط التى سيتم وضعها خلال أيام.

الغربية ـ مكتب الوفد:
شهدت بنوك صرف الحوالات الصفراء بالغربية استمرار حالة الفوضى العارمة والمشاجرات واتهامات لموظفى البنوك بصرف الحوالات للواسطة والمحسوبية فى ظل عدم وجود آلية للصرف، مما أدى الى زحام شديد وتدافع المواطنين داخل البنوك دون أى تنظيم وغياب الأمن.
واتهم أصحاب الحوالات موظفى البنك بصرف الحوالات للمعارف والأقارب وتركهم أمام البنك للمشاجرات والاحتكاكات وسط اللصوص الذين ينتشرون خارج البنك لسرقة أموالهم فى غياب الأمن.
من جهة أخرى استغلت مكاتب الانترنت اصحاب الحوالات الصفراء ببيع سيديهات عليها أسماء المنتفعين من الحوالات بـ«10» جنيهات، واتهم العديد من أصحاب الحوالات الصفراء الحكومة بخلق الأزمات والطوابير باتباع اسلوب النظام البائد، وطالبوا بوضع نظام آدمى للصرف حفاظاً على كرامة المواطن.

كفر الشيخ ـ أشرف الحداد:
اتهم أصحاب الحوالات الصفراء موظفى البنوك بصرف الحوالات والمعارف وانهم تجاهلوا المواطنين الذين ليس لهم واسطة،  مما ادى الى ازدحام وفوضى عارمة داخل وخارج

البنوك، وطوابير ادت الى مشاجرات بين اصحاب الحوالات من جهة وبين موظفى البنوك من جهة أخرى على أسبقية الصرف، كما اتهم أصحاب الحوالات الحكومة بخلق أزمة فى الصرف وتحميلهم المعاناة بعد اكثر من «20» عاماً فى انتظار أموالهم التى تحملوا عنها سنين من الغربة دون مقابل.
وطالبوا المسئولين بوضع نظام آدمى لصرف مستحقاتهم بدلاً من افتراش الأرض ونومهم امام البنوك منذ أول يوم للصرف فى طابور، ولا يعلمون إن كانوا سيتمكنون من الصرف أم لا.

المنيا ـ أشرف كمال:
شهدت بنوك محافظة المنيا أمس تجمع المئات من الأشخاص الذين ينتظرون صرف الحوالات الصفراء، مؤكدين انهم ينتظرون استلام الأموال منذ عدة أيام.
بلغ عدد مستحقى الحوالات الصفراء نحو «637» الف مستحق من خلال «4» بنوك تشارك فى صرفها بقيمة اجمالية تقدر بنحو «2.5» مليار جنيه.
وأكد أحد أفراد الأمن المكلف بتأمين البنك ان صرف الحوالات يبدأ من الثانية ظهراً حتى الخامسة مساء، مؤكداً أن موظفى البنك فى حالة ارتباك نتيجة الزحام والتدافع من قبل المواطنين.
وأدى تزاحم اصحاب الحوالات الصفراء وعدم المرونة فى التعامل معهم من قبل موظفى المصرف الى زيادة التزاحم، خاصة مع انضمام عدد كبير من المارة لمشاهدة ما يحدث، مما أدى الى وقوع العديد من المشادات الكلامية، كما سادت حالة من الارتباك والفوضى وعدم النظام والزحام الشديد نتيجة عدم عرفة المواطنين بالفرع المدرجة به اسماؤهم للصرف وانتشار اللصوص بين صفوف المستحقين، ووزعت البنوك، منشورات بأسماء الفروع التى تم التحويل الاصلى للحوالة من العراق عليها والفرع الذى يمكن الصرف منه بهدف التخفيف على المواطنين وتوفير الوقت والجهد.
يذكر ان العديد من الأهالى بالمنيا طالبوا بزيادة عدد المنافذ والشبابيك المخصصة للصرف، حيث ان المنافذ لا تكفى، كما طالبوا بفوائد تلك المبالغ المالية لمرور عشرات السنين عليها.