تفعيل دور الصندوق الاجتماعي لدعم الصناعات الريفية..
يتبني علاء الوشاحي، مرشح الوفد عن الدائرة الأولي بكفر الشيخ، منذ بدأ حياته السياسية هموم ومشاكل الدائرة ويتصدي دائماً للفساد والمفسدين، وأدرك أن البرلمانيين السابقين للدائرة تخلو عنها وتركوها مهملة وتخلفوا عن دورهم التشريعي والرقابي مما أدي إلي إصدار قوانين تصب في صالح الأغنياء دون الفقراء وأهملوا هموم المواطن في دائرة كفر الشيخ فانتشرت أمراض الفشل الكلوي والكبدي في كل بيت.
أفعال مرشح الوفد »علاء الوشاحي« سبقت أقواله بكفر الشيخ، حيث ساهم في تعديل اللائحة التنفيذية لقانون الضريبة علي سيارات النقل، كما كان له دور فعال ورقابي علي الأجهزة التنفيذية بغرض ضمان العدالة في التوزيع وقضاء المصالح العامة خاصة لأبناء الدائرة بما يحقق طموحاتهم وآمالهم.
ويتضمن برنامجه الانتخابي حظر تشغيل أقارب كبار المسئولين في الوظائف العامة وكفالة حقوق محدودي الدخل في السكن والعلاج والأجر العادل وزيادة أجور العاملين بالدولة وأصحاب المعاشات بنسب تفوق الأسعار، وتكوين جمعيات تتصدي للمشاكل المتنوعة في أنحاء الدائرة ومراقبة الدعم العيني لضمان وصوله إلي مستحقيه من الفئات الأكثر احتياجاً والاهتمام بالفئات الخاصة واستثمار طاقاتهم وقدراتهم الإنتاجية، ويشمل برنامجه الاقتصادي استغلال الأراضي لتوزيعها علي شباب الخريجين من أبناء محافظة كفر الشيخ، حيث يوجد أكثر من 50 ألف فدان بمنطقة الساحل الشمالي علي الطريق الدولي، بالإضافة إلي تفعيل دور الصندوق الاجتماعي في دعم المشروعات والصناعات الحرفية والإنتاجية وخاصة في الريف.
إلغاء جميع الرسوم والإتاوات المفروضة علي قطاع المزارعين والصناع بكفر الشيخ ودعم الفلاح من خلال توفير الأسمدة والكيماويات بأسعار منخفضة ودعم الفلاح والاهتمام به لأنه هو أصل هذا البلد والعصب القومي للبلاد التي تركته دون رعاية ولا علاج وأخذت منه كل شيء.
ويطالب بتوفير الأسمدة والتصدي للتجار الجشعين لبيعهم الأسمدة والمبيدات بأسعار أعلي عليه، وكذلك التصدي للإتاوات التي يفرضها المحافظ علي كل شيء مما يترتب عليه ارتفاع الأسعار التي تمس الفقراء والشباب المقبل علي الزواج، ويقول الوشاحي: هناك مشكلة كبري تواجه أبناء الدائرة وهي مشكلة الأراضي التابعة للإصلاح الزراعي التي يبني عليها المواطن منذ 40 عاماً ومن حقهم تملكها وسوف أسعي جاهداً في حل المشكلة طبقاً
ويتعهد الوشاحي بحل مشكلة نقص الملاعب في معظم مراكز الشباب رغم وجود أراض تسمح بذلك من ضمن أملاك الدولة في معظم الوحدات المحلية التابعة لمركز كفر الشيخ، بالإضافة لحل العقود المميزة والمشكلة التي تواجه مدرسي الحصص لأبناء كفر الشيخ ويطالب بتثبيتهم علي درجات مالية ورفض تحويل المدرسين المتميزين في اللغات الحية إلي مدرسين ابتدائي لمواد أخري مما أدي إلي انهيار معنويات المدرسين ومطالبة وزارة التعليم والاهتمام بالمدرس وتوفير فرص عمل لخريجي الجامعات في المدارس.
وكذلك تعميم السرفيس لجميع أحياء كفر الشيخ وخاصة منطقة غرب المدينة المعدومة تماماً من الخدمات والقري المحيطة بكفر الشيخ لتخفيف العبء علي المدارس والجامعات.
وإلغاء التبرعات الإجبارية التي يتم تحصيلها من المواطنين في المدينة والقري لأنها مخالفة للقانون وأصبحت أعباء مالية كبري لا يستطيع المواطن دفعها وينعكس ذلك علي ثمن الوحدات السكنية التي لا يقدر عليها الشباب المقبل علي الزواج.
وتعميم الصرف الصحي في جميع القري والنجوع بالدائرة وتجديد شبكات المياه لضمان وصولها إلي المواطنين وخاصة في القري منها قرية المعلم إبراهيم وضواحيها.