رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤسس السلفية:الإخوان غدرت وخلفت وعدها

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق "مؤسس السلفية المعاصرة": "قد أصبت بالصدمة بعد أن علمت أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر ومرشدها العام قد أصدروا قرارا بترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة جمهورية مصر, وذلك أن الجماعة قد عاهدت الأمة المصرية ألا يدفعوا بمرشح منهم للرئاسة, وهذا الذي ذهبت إليه الجماعة إنما هو من باب الغدر وإخلاف الوعد والعهد".

ووجه عبد الخالق رسالة للمرشد العام للجماعة د.محمد بديع مساء اليوم الأحد:"أقول يا سيادة المرشد أنت أمير عامة فالإخوان في مصر وخارجها بضعة ملايين, وعندما عاهدت أنت الأمة المصرية أنك لن تدفع بمرشح من الجماعة للرئاسة ثم تخلف وعدك, وتنقض عهدك مع الأمة المصرية التي عاهدتها, وجميع المسلمين في الأرض، ما فعلتموه لا يجوز لمسلم السكوت عليه, فإنكم تمارسون السياسة باسم الإسلام, وأخطاؤكم تقع بالضرورة على المسلمين جميعا".
وأضاف:"وفعلكم هذا يؤدي إلى انصراف الناس عن الإسلام وتسويتهم بين مسلم يمارس السياسة وعلماني (لا ديني) يمارسها، ثم أقول لجميع أفراد الجماعة في مصر وخارجها سكوتكم عن هذا جريمة, ودخولكم فيما دخلت فيه الجماعة من الغدر وإخلاف الوعد جريمة كبرى, فكل من أعطى صوته غدا لهذا المرشح سيكون داخلا في صفقة غدر وإخلاف وعد ونقض عهد".
وأوضح: "أي عرَض زائل تنشدونه, وتبيعون من أجله دينكم وتشوهون جهادكم؟؟!!

فارحموا أنفسكم, وارحموا الأمة المصرية التي اختارت نوابكم لما يرفعون من شعار الإسلام, وارحموا المسلمين في الأرض كلها الذين أصبحوا يعيرون بمواقفكم وبتلونكم".
واستطرد عبد الخالق بيانه :"أقول للسيد المهندس خيرت الشاطر لا تبطل جهادك وتدمر ماضيك المشرق في الدعوة وتضيع جهادك وآلامك في الله, ثم أقول لكل من يمكن أن يصوت من المصريين للسيد المهندس خيرت الشاطر, لا تدخلوا في صفقة غدر وإلا كنتم مشاركين في الإثم والجريمة."
واختم بيانه :أقول لإخواننا في حزب النور لو فكر أحد منهم أن يدخل في صفقة الغدر الخاسرة هذه فستكون جريمته مضاعفة فإنهم أيضا قد وعدوا ألا يعينوا باسم الحزب مرشحا, أي مرشح, على لسان الناطق باسمهم الدكتور يسري حماد فإن خالفوا وعدهم وعهدهم ودخلوا في هذه الصفقة الخاسرة فإنهم سيكونون خائنين لعهدهم أولا ثم داخلين في صفقة الغدر هذه ثانيا.