وثائق أمن الدولة للحد من المد الديني
حصلت "الوفد" على وثائق تحمل صفة السرية صادرة من قيادات أمن الدولة تدعو لتكثيف الجهود للحد من ظاهرة المد الديني.
أحد هذه الوثائق يعود للواء حسن عبد الرحمن رئيس الجهاز الأسبق والذي أقيل منذ يومين والأخرى للعميد محمد جمال الدين عبد السلام رئيس مباحث أمن الدولة بالشرقية الأسبق، وجميعها تدعو لمحاربة المد الديني وتقوية حدة الخلاف بين الجماعات الإسلامية المختلفة (الإخوان والجماعة السلفية) عن طريق القيادات السلفية بدعوة أتباعهم ( جماعة أنصار السنة المحمدية ) من عدم الانزلاق أو الإنصات إلى جماعة الإخوان البعيدين عن المنهج الصحيح- حسب وصف الوثيقة لهم - .
كشفت الوثيقة الأولى والتي حملت رقم42لسنة 2008 والموقعة بتاريخ 22/5/2008 الصادرة من رئيس الجهاز إلى رؤساء مباحث أمن الدولة على مستوي الجمهورية بأهمية إعادة الإجراءات اللازم اتباعها في قطاع النقابات العمالية لمواجهة خطط جماعة الإخوان المسلمين المترامية في غزو النقابات العمالية ومحاولة الأخيرة السيطرة علي نشر أفكارها واختراق مجتمع الصفوة بغرض تكوين قاعدة شعبية مؤيدة لتوجهاتها وتنفيذا لمخططاتها.
وفي هذه الوثيقة طالب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق من
وكشفت الوثيقة الثانية والتي حملت رقم 70/ 2009 بتاريخ 13/3/2009 والموجهة لرؤساء أفرع أمن الدولة بقطاعات بلبيس والعاشر ومنيا القمح وكفر صقر وفاقوس على نية الإخوان المسلمين على إحياء منهج مؤسس جماعتها ( حسن البنا ) في التعامل مع الخلافات الدينية والمذهبية من خلال تجنب التشاجر مع السلفيين والاستفادة من تجربتهم مع الإتجاه السلفي بمحافظة الشرقية فترة الثمانينات.