رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

و.بوست: الوطني.. المفسدون في الأرض

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إنه لم يحظ حزب سياسي ببغض المصريين مثلما حظي الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يرأسه الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وأضافت، أنه كان ينظر إليه على أنه معقل الفساد، ورأس تزوير الانتخابات ويضم شلة من اللصوص والمفسدين الذين نهبوا خيرات البلاد، وأعطوا الضوء الأخضر للأجهزة الأمنية لقمع المصريين وتعذيبهم واحتجازهم.

 

ونشرت الصحيفة الأمريكية اليوم الخميس تقريرًا بعنوان "حزب حسني مبارك في حالة يرثى لها وسط استعدادات للانتخابات" جاء فيه إن الحزب الذي كان ملء السمع والبصر قبل أسابيع قليلة أصبح حاليا يتجه للنسيان بعد أن كان -بحسب البعض- سبباً رئيسياً في سقوط مبارك.

وتضيف الصحيفة أن :" مقر الحزب الوطني في القاهرة، وهو مبنى على الطراز السوفيتي بجوار نهر النيل، واحد من الأهداف الأولى للهجوم الذي شنه المصريون على رموز الحكم، ورسم تعرضه للحرق والنهب واحدة من الصور الأكثر إثارة للانتفاضة، كما تم إحراق مكاتب الحزب في ست محافظات على الأقل في أنحاء البلاد".

وتشير الصحيفة إلى :" العداء للحزب غذته تقارير إعلامية عن

أن عصابات البلطجية الذين هاجموا واشتبكوا مع المتظاهرين في ميدان التحرير، كان وراءهم رجال أعمال من الحزب الوطني ، فالحزب الآن يبدو متجها إلى النسيان، لارتباطه بمبارك وابنه جمال الذي تكسرت أحلامه على صخرة الثورة، وزمرة من رجال الأعمال المصريين الذين ينظر إليهم على نطاق واسع بأنهم جشعون وفاسدون.

وتشدد الصحيفة على أن الأحزاب المصرية بدأت تأخذ حيزها من الوجود بعد أن كان الحزب الحاكم ورجاله يقمعونهم باستمرار ، لكن بعد الإطاحة بمبارك سقطت امتيازات الحزب الوطني الديمقراطي واستيقظ رجاله من نعاسهم، فقد كانت مكاتبه تستخدم لفترة القيلولة فقط.

واستيقظ رجال الحزب ليجدوا أنفسهم والحزب سيذهبون إلى مزبلة التاريخ بغير رجعة ، بحسب بعض المصريين.