رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان يتهمون "العسكرى" بقيادة الثورة المضادة!

بوابة الوفد الإلكترونية

اشتعلت اليوم حدة الأزمة المحتدمة منذ أيام بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى والحكومة الأمر الذى قد يدخل مصر فى دوامة عنيفة، محفوفة بالمخاطر فى تلك المرحلة الدقيقة التى يمر بها الوطن واصلت الجماعة هجومها العنيف وفتحت النار على المجلس العسكري،

ووصفته بأنه يقود الثورة المضادة لإحباط ثورة 25 يناير، وانسحب 5 وزراء من حكومة الجنزورى من جلسة البرلمان أثناء رد النواب على بيان الجنزورى احتجاجًا على مهاجمة الأعضاء لهم، واتهامهم بتقاضى أموالاً من الصناديق الخاصة كمكافآت وطالب رئيس المجلس بعودة الوزراء المنسحبين ولكنهم أصروا على موقفهم.
أكد الدكتور حمدى حسن المتحدث الإعلامى للإخوان فى مؤتمر صحفى بالإسكندرية أن المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى ينفذان مخططا لإجهاض الثورة لإعادة النظام السابق فى ثوب جديد بأشخاص آخرين وأضاف حسن أن العسكرى يدير البلاد ومن وراء أشخاص كرتونية وعرائس يحركها من خلف الستار وكشف المتحدث الرسمى للإخوان أن المجلس العسكرى جاء من أجل احتواء الثورة من أجل اغفال الشعب ثم القيام بالقضاء عليها.
وأكد «حسن» أن أفعال المجلس العسكرى وأداءه يؤكد هذا الاتهام بدءًا من أحداث موقعة الجمل وتعيين حكومة شرف

ثم الجنزورى وافتعال أزمة التمويل الأجنبى وأزمات السولار والبنزين والبوتاجاز من أجل سرقة الثورة، ونظمت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب مؤتمرًا صحفيًا بالبرلمان وأعلن حسين إبراهيم رئيس الهيئة رفض الحزب لبيان الحكومة والاصرار على اسقاط حكومة الجنزورى وتشكيل حكومة جديدة تعبر عن الأغلبية ووصف «إبراهيم» بيان الجنزورى بالارتجالى وأكد إبراهيم أن المجلس العسكرى فى حالة إصراره على رفض اقالة حكومة الجنزورى وتشكيل حكومة أغلبية سيتم استخدام البرلمان وأدواته من خلال الاستجوابات وسحب الثقة، مؤكدًا أن الحكومة تصدر الأزمات للبرلمان حتى تحرجه أمام الرأى العام، ونفى رئيس الهيئة البرلمانية رفضه عقد مع العسكرى بتشكيل حكومة يرضى عنها العسكرى مؤكدًا أن حزب الحرية والعدالة يرفض أن يكون سكرتارية للمجلس العسكرى.