عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زكريا عزمى: أطلقوا سراحى ولن أترشح لأى منصب

زكريا عزمى
زكريا عزمى

قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار بشير عبد العال تأجيل نظر قضية الكسب غير المشروع المتهم فيها رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق "زكريا عزمى "الى جلسة 9 إبريل للاستماع لمرافعة الدفاع.

وشهدت جلسة اليوم مطالبة مجموعة من صحفيى مؤسسة الأهرام الذين حضروا كمدعين مدنيا فى القضية المحكمة بإضافة تهمة الرشوة  لزكريا عزمى وزوجته وشقيقها، مؤكدين أن إبراهيم نافع و حسن حمدي هم الراشون وأن أركان تلك الجريمة مكتملة لاشتمال المستندات التى قدموها للمحكمة أن الهدايا التي خرجت عام 2004 من جريدة الاهرام بلغت 167 مليون جنيه و حصل عليها عدد كبير من الشخصيات من بينها زكريا عزمي.
من جانبها أكدت المحكمة: لا يجوز نظر اتهام  جديد خارج عن الاتهامات الواردة بأمر الإحالة، الا أنها سمحت لصحفيى الأهرام بتقديم المستندات التي بحوزتهم للمحكمة.
وتنازل جميل سعيد المحامي عن المتهمين عن سماع شاهدي الاثبات الخبراء بالكسب غير المشروع هشام أمين و نهلة النحال، كما دفع بعدم قبول الدعاوي المدنية لانعدام الصفة و المصلحة، و اكد جميل سعيد للمحكمة ان زكريا عزمي سوف يقوم باجراء عملية جراحية في عينه و لذلك يطلب أجلا واسعا حتي يستطيع الامتثال للشفاء، فسألت المحكمة عزمي من وراء القفص "عملية أيه ؟" فقال عملية مياة بيضاء في العين ن فأكد رئيس المحكمة أنه نفسه قد سبق و أجري تلك العملية في عينيه الاثنتين وتحسن بعد مرور يومين و أن اسبوعا واحدا يكفي حتي يمتثل للشفاء.
وتحدث زكريا عزمى لأول مرة حيث قال: بسم الله لن نتحدث عن القانون فانتم الأعلي و لن أترافع و لكنني سأطلب إعطائي الفرصة لاعرض ما حدث مع الخبراء، فاللجنة الحسابية التي قامت بتقييم الاثاث حسبت حسابات غير معروضة بلغت 14 مليون جنيه

ثم عادت وخففت هذا المبلغ الي 9 ملايين و 94 الف جنيه وان 7 ملايين و 662 الفا من هذا المبلغ هي مصروفات غير معلومة لنفقات المعيشة.
وأشار الى أنه وزوجته كانا يسكنان في شقة بالايجار بمبلغ 21 جنيها في الشهر ثم انتقل الي شقة تمليك و لا ينفق كثيرا وان كل مصاريفه تنحصر في فواتير المياه و الكهرباء و اجرة حارس العقار وأنه فوجئ باللجنة تقدر مصاريفه في الشهر بمبلغ 10 الاف جنيه في الشهر  و الشهر الذي يليه قدرت النفقات بمبلغ 12 الف جنيه و الذي بعده ب18 الف جنيه و ان كل ذلك بسبب المركز المرموق الذي كنت أشغله و قاموا بتقدير كل المبالغ بناء علي الفخامة و الرفاهية و قال متسائلا اين تلك الرفاهيات فزوجتي لم تقم الا ب 22رحلة سفر لأشقائها في دبي و مرتين في امريكا لعمل عملية بالظهر بنصف التذكرة ، و انه يقضي وقته كله بعمله و لا يقضي اي رفاهيات .
وانهي حديثه بأنه منتظر الحكم أمام المحكمة وان في حالة خروجه لن يرشح نفسه لأي منصب سياسي ولن يعمل بالسياسة مرة أخري.