عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حجازى يستنكر تمسك العسكري بعلاقاته مع النظام السوري

بوابة الوفد الإلكترونية

استنكر  الدكتور صفوت حجازي أمين عام مجلس أمناء الثورة  تمسك المجلس العسكري بعلاقاته مع النظام السوري الذي ينتهك دماء المسلمين في سوريا.

وذكر "لو كان ذلك خطأ المجلس العسكرى الوحيد فلنا الحق فى أن نطالب برحيله " مشيرا إن الفتوى بإهدار دم بشار الأسد ليست فتواه الخاصة ولكنها فتوى رابطة علماء أهل السنة والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح واللتان تضمان المئات من علماء المسلمين ولا يجب أن تكون محل جدال لما نراه بأعيينا من أحداث دامية لتصفية الشعب السورى على مدى عام كامل.
جاء ذلك خلال ندوة "الإسلام وصناعة النهضة" التى نظمتها أسرة المنار بجامعة القناة بالإسماعيلية.
وطالب حجازى بضرورة تعديل المادة الثانية من الدستور لتنص على أن"مصر دينها الإسلام ولغتها العربية ولايجوز سن أى قانون يتعارض مع دين الدولة" مؤكدا أن غير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية " المسيحية واليهودية"، يحتكمون لشريعتهم فى العبادات والعقيدة والأحوال الشخصية وأشار حجازى إلى أن سيطرة حزب بعينه على مقاعد البرلمان ليس معناه أنهم يؤسسون لدولة دينية لأن الإسلام دين الدولة الرسمى بالفعل وسيقام شرع الله سواء بالأحزاب الدينية أوغيرها، منتقدا رغبة البرلمان فى سحب الثقة من الحكومة خاصة وأن مدة الحكومة الجديدة لن تزيد على 3 أشهر وسيسيطر المجلس العسكرى على أدائها مثلما

سيطر على الحكومة السابقة والحالية وسيتم حلها بعد تولى الرئيس الحكم.
وقال " لو كنت وزير لرفضت حلف اليمين أمام المجلس العسكرى" وعن معايير اختيار الرئيس القادم أكد حجازى أن اختيار الرئيس يتوقف على آليات تطبيق بنود برنامجه الانتخابى وتقييده بتاريخ محدد فى تنفيذ برنامجه فالمعيار فى التنفيذ الفعلى وليس فيما يتمنى المرشح تنفيذه.
ونفى حجازى أن يكون متحدثا بإسم الثورة قائلا " ليس هناك صانع للثورة وبالتالى فلا يوجد متحدث بإسمها" ومجلس أمناء الثورة لايخرج عن كونه مجموعة من الشباب شاركوا بأدوارا فى الميدان لإيمانهم بالثورة وتابع أن الإسلام أرسى مقومات النهضة فى العدل والحرية والانسانية وقيد الحرية بضوابط احترام المقدسات وحرية الآخرين والعادات والتقاليد كما حرم الإسلام انتهاك انسانية الآخرين معتبرا أن الاستخدام الخاطئ لوسائل التكنولوجيا ومواقع الفيس بوك وتويتر ساهم فى انتهاك إنسانية الفرد.