طاهر أبوزيد لأهالي الساحل: بكم سأسجل أهدافاً في ملعب البرلمان دون اللجوء لضربات ترجيح
وهو أكثر إنسان شاهدته في حياتي يجتمع كل الناس علي حبه ومستعد لأن يدفع عمره من أجل الحفاظ علي هؤلاء الناس.. فيا أهالي الساحل أنتم دائرة الصنايعية والمثقفين والموهوبين، تجمعكم جميعاً صفة »الجدعنة« ويكفي أن دائرة الساحل كانت الوحيدة التي كانت تجمع »عضوين« من العمال، ومفيش حد قدر يكسر الدائرة وماحدش قدر يضحك عليها. و»طاهر« يكسب بيكم انتم يا أهالي الساحل العظام، وأنا عندي إحساس بأن منطقة الساحل ستضرب الرقم القياسي في التصويت، وبدون شنط وبدون حقائب، والدليل علي ذلك ماذا فعل نائب الإسكندرية في الانتخابات الماضية عندما قام بصرف 15 مليون جنيه وكانت النتيجة 1500 صوت فقط!
ثم جاءت كلمة أحمد ناصر مقدم البرامج الرياضية المعروف، وقال: رغم أنني من الحزب الوطني ولكنني جئت اليوم غير مرتد عباءتي الحزبية وليس من أجل حزب الوفد فأنا هنا من أجل طاهر الإنسان، ويعلم الجميع بأنني لست مجاملاً، ولكن كلمة حق جئت من أجلها »العدالة والحق«، هما اختصار لكل حياة طاهر أبوزيد ولمن يريد العدالة والحق يذهب لصندوق الانتخابات وسيحصل عليهما وبسهولة. واختتم كلمتي القصيرة فأنا لست بعيداً عنكم فأنا من خريجي مدارس شبرا الثانوية وإن شاء الله سأعود إليكم قريباً لأهنئ نفسي وأهنئكم بنجاح ساحق لطاهر أبوزيد.
وجاءت كلمة الجماهير متمثلة في أشرف حسونة والذي قال إحنا اجتمعنا وقررنا أن ننتخب طاهر أبوزيد »فئات« وسيد رستم »عمال« وسيأتي إن شاء الله الأحد القادم ونقول نعم لهذين النائبين، وبكل أدب واحترام سيشهد له الجميع. ويضيف حسونة إحنا تعبنا من النفاق والرياء فكل خمس سنوات شعارات في شعارات. وإن شاء الله ستعود الساحل كما كانت فهي التي أنجبت الشهيد عبدالقادر طه والراحل أحمد طه والحاج سيد رستم وأحمد فهيم وغيرهم من الرموز، وعندما جاءنا الدخلاء طردناهم، فالساحل فيها الزعماء والأبطال والصغير فيها راجل خدمات وكفاية ظلم من الحكومة والنظام. فالعيب فينا لأننا سمحنا لهم بأن يرتعوا في الأرض فساداً. فيجب أن نصلح من أنفسنا ونختار النائب الذي يخدم البلد قبل أن يخدمنا. مش ندور عليه خمس سنوات وفجأة يظهر بالشنط والشعارات.
وأنا واثق كل الثقة بأن طاهر هايبقي بيننا علي طول ونحن لسنا وحدنا الذي نحبه فكل الشعب والوطن العربي كله بيحب طاهر، فالدائرة فعلاً محتاجة واحد زيه لأن شبابها تم تدميره تماماً وبإذن الله طاهر هايغير كل شيء، ولو كل نائب خدم أهل دائرته بدون أغراض ستصبح مصر أحسن دولة في العالم. ويختتم حسونة كلمته لأهل دائرته ويقسم بالله بأنه منذ بدء الحملة وهو مع »طاهر« وعندما تقرب منه جداً في هذه الفترة تأكد من أن شخصية »طاهر« أعلي من نجوميته.
ثم جاءت كلمة طاهر لجماهير أهل دائرته وقال: سأحكي لكم سراً وهو أنني في الدورة قبل الماضية فكرت في الترشيح ولكن تأكدت بأن ذاك الوقت لم أعط فيه ومش بحماس ثم جاءت الدورة الماضية، فكان نفس الشعور رغم تشجيع المقربين لي بالترشيح، إلا أنني رفضت حتي لا أخدع أحداً بالوعود، ولكن في هذه الدورة وبعد أن يئس المقربون مني للترشيح لقيت نفسي وبدون أي دافع بأقول توكلت علي الله
فرد عليه »طاهر« ضاحكاً: »وأكيد إحنا كسبناكم«. فرد عليه نفس الشخص وقال: فعلاً. وضحك كل الحاضرين، وقال طاهر: علشان كده أنا أصبحت كابتن الأهلي كابتن مصر بكم. وبإذن الله أنتم هتدخلوني ملعب آخر وهو ملعب البرلمان، وسأحرز لكم أهدافاً كثيرة وبدون ضربات ترجيح، ويضيف طاهر: واجهتني في الفترة الأخيرة صعوبات، ولكن تم حلها والحمد لله، وأحب أن أسجل شكري لوزارة الداخلية علي المجهود الرهيب في هذه الدورة، فهم قاموا بتجهيز معلومات من خلال أسماء جميع الناخبين في الدائرة فخلال نصف دقيقة تقوم بالتصويت لمرشحيك ومن خلال الرقم القومي فردت الجماهير بهتاف »شكراً.. شكراً للداخلية.. طاهر أبوزيد مية مية«،
وأضاف »طاهر« بأنه يحترم كل نواب الساحل وعلاقته بهم جيدة والمباراة ستكون منافسة شريفة من ينل ثقة أهل الدائرة ينل بالطبع العضوية. ولكن المرحلة القادمة محتاجة لفكر جديد لأن الدائرة منذ فترة طويلة »محلك سر« وشباب وفتيات ورجال ونساء وحتي أطفال الدائرة ستعود ساحل أحمد طه رمز شبرا، وبإذن الله وبكم تعود شبرا كما كانت وتعود لها صفاتها الرجولة والجدعنة والشهامة وانكار الذات، حتي الشبراوي خارج مصر يتم التعرف عليه من هذه الصفات. فإن أعيدت هذه الصفات فأنا أضمن علي الأقل 50 ألف صوت في البرلمان وأقدر أدخل البرلمان مرفوع الرأس يحسدني الآخرون عليكم فأنتم عزوتي وإحنا مش أقل من دوائر الأرياف والصعيد،
فالساحل لها قيمة يعلمها الجميع، وشباب الساحل في عيني ولكن بشرط العمل الجماعي لأن العمل الفردي دائماً يفشل. فالعمل الجماعي في المستقبل إن شاء الله سيكون علي هيئة مجموعات موزعة علي جميع مناطق الساحل كل مجموعة مكونة من عشرة أفراد بنفس الحماس والصدمة وهم طاهر أبوزيد في المنطقة منهم رسالتي بل سيكونون أفضل مني. فلم أدخر أي جهد ونقطة عرق في سبيلكم فأنا لم أفعل مثل باقي النواب، كل نائب يهتم بمنطقته فقط وهذا ما جعل 160 ألف صوت بالساحل يذهب ستة أو سبعة آلاف صوت فقط فروح الشباب المنعدمة يجب أن تنشط فأسخر كل علاقاتي بكل تجار ورجال أعمال الساحل بل وخارجها لخدمة تنشيط روح الشباب من جديد ومش هانعتمد علي الدولة في كل حاجة وأنا أوجه ندائي لكل رجال أعمال وتجار الساحل بأن يتحركوا من أجل مشاريع مستقبل الساحل حتي ننقلها من القديم إلي الساحل الجديد دون ضجيج أو دعاية فالإنجازات هي التي ستتكلم عنا جميعاً.
واختتم »طاهر« مؤتمره بمسيرة شعبية بحواري وشوارع وميادين المنطقة وسط الأهالي الذين هتفوا: »حزب الوفد يا عمال.. ضد السرقة والاستغلال«.. »يا أحمد طه نام وارتاح.. ماتحسبش تاريخك راح.. ده طاهر رمز النجاح«.. »أهل الساحل يا أبطال.. طاهر أبوزيد ده شعلة نار«.. »ياللي في شارع وياللي في ورشة.. طاهر أبوزيد من شارع الورشة«.. »ياللي بملايينك نازل ليه.. أنت أصلاً عملت إيه«.. »اللي جاي يديك جنيه.. بكرة يسرق ألف جنيه«.