رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوالفتوح:الشريعة الإسلامية تكفل للمجتمع حياة عادلة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عبد المنعم أبو الفتوح أن تزوير الانتخابات مازال مستمرا في مصر ولم ينته بسقوط مبارك وأن الانتخابات الرئاسية سوف تشهد تزويرا ولكن هذه المرة بتدخل من أمريكا التي تميل إلي أشخاص بعينها ولكن المرشحين الشرفاء لابد أن يمنعوا مثل هذه المؤامرات قبل حدوثها.

وقال أبو الفتوح فى مؤتمره الجماهيرى بمركز أبوقرقاص إنه يجب علي  الشعب المصري أن لا يسمح لأحد بالتحكم فيه وفرض شخص عليه وأن الحرية مكفولة لكل مصري فالشعب هو الوحيد الذي سيقرر من يكون رئيسا لمصر في الفترة القادمة.
وحذر أبوالفتوح من بقايا الفلول التي طرحت نفسها في ساحة انتخابات الرئاسة والتي من الممكن يحدث عن طريقها التلاعب بالشعب المصري، مشيرا إلي أنه لا يبحث عن منصب أو طموح شخصي وإنما يريد أن يشكل مصير هذا البلد وأن يشعر الشعب المصري بأن مصر بلده وأنه أولي بها من الغريب وأن كل المصرين سواسية ولا فرق بين شخص وآخر مهما كان المنصب، وأنه ليس هناك فئة لها كرامة عن فئة أخري وأن العبيد لا يبنون وطنا. 
وفى سياق متصل، أشار أبو الفتوح إلى أن الصعيد عاش 30 عاما فسادا تحت سطوة القمع والإرهاب، موضحا أن الصعيد سوف يكون من أهم وأول أولوياته في التنمية.  
وقد تحدث فى مؤتمره الجماهيرى عن برنامجه الانتخابى، فقال إن أول 100 يوم من برنامجه الانتخابي سوف يركز فيها علي إعادة هيكلة جهاز الأمن لأن الفوضي تسود البلاد ولا يمكن لأحد أن ينجز عمله وسط هذه الفوضي.
ثم السلطة القضائية فلابد أن يكون هناك قضاء عادل

وسريع بعد صدور حكم القضاء وتنفيذ حكم عن طريق جهاز أمني فعال يخدم الناس وجهاز تحقيق واعٍ يعطيهم حقوقهم.
أما علي  مدار الثلاث سنوات سوف يهتم بقضيتين أولا التعليم  مشيرا إلي أن البطالة في مصر ناتجة بسبب خراب التعليم ونظامه ومشكلة الإهمال في المستشفيات الحكومية التي لا يوجد بها علاج ولاعناية  
وأضاف أنه سيقوم بوقف فساد فلول النظام السابق ومنع عملية الوساطة في التعين و ضبط الحد الأدني للأجور 1200 جنيه والحد الأعلي 30000 شهريا  مؤكدا أنه سوف يتم نوفر 26مليار جنيه سنويا 
ومن جانب آخر أكد أبو الفتوح علي أن الشريعة الإسلامية تكفل للمجتمع المصري الحياة الكاملة لجميع الأفراد دون التمييز بين المسلم وغير المسلم وهم سواء في التعامل وفي الحقوق و إذا تم الحكم بالشريعة الاسلامية فسنضمن حياة عادلة اجتماعيا واقتصاديا
أما عن الرئيس التوافقي
رأى  أبو الفتوح أن كل من يري في نفسه انه قادر علي  خدمة الوطن يقوم  بترشيح نفسه في الانتخابات ويري ان الشعب هو الوحيد من يقرر من سوف يكون رئيسا للجمهورية